انطلقت اليوم الخميس فعاليات الدورة 37 للمهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي من ولاية سيدي بوزيد بمجموعة من العروض في الفروسية والحياة البدوية والمسابقات الرياضية وعروض خاصة بالأزياء التقليدية بمشاركة فرق من تونس وليبيا وتتواصل على امتداد 3 أيام متتالية. وأفاد سامي الغابري، مدير المهرجان، في تصريح ل"وات" أن الدورة استثنائية نظرا للأزمة الصحية التي مرت بها تونس مشيرا الى ان المهرجان يهدف الى مزيد العناية بالموروث الشعبي وخاصة بقطاع الخيول العربية الاصيلة. وبين ممثل الوفد الليبي رضوان مشلوخ من جهته، أن المشاركة في المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل فرصة جيدة لتبادل التجارب والخبرات ومزيد التعارف بين الشعبين والتعريف بالمورث التقليدي الليبي والتونسي، وثمن مجهودات هيئة المهرجان في تنظيم هذه الدورة التي مثلت متنفسا بعد أزمة الكورونا التي أدت الى توقف الأنشطة الثقافية. ... ويتضمن برنامج الدورة ال37 من المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل، لوحات في الفروسية وعرض حول العرس الشعبي وجمال البادية ولوحات فلكلورية من التراث الشعبي تتخللها قراءات شعرية. وتتواصل فقرات المهرجان بعروض المداوري والفروسية ومسابقات خاصة باختيار أجمل الخيول البربرية والخيول العربية الأصيلة وتنشيط القرية السياحية من خلال عرض لوحات تقدم أعراس وعادات وتقاليد من الموروث الشعبي. ويختتم المهرجان بلوحات في رقص "البارودة" ولوحات الفلكلور الشعبي وعروض في الفروسية والمداوري ومداخلات شعرية وسهرة فنية.