الصحفي يوسف الوسلاتي في ذمة الله    التصريح بالعملة عن بعد    عاجل: للقادمين من تونس نحو المروج: تغييرات في المسالك المرورية نهاية الأسبوع    مع الشروق : فتنة السويداء ومخطّط تفكيك سوريا    مهرجان الفسقية الدولي في دورته الرابعة... من اجل بعث الحياة في المدينة    اتفاق تونسي - عراقي لتصدير الأدوية ونقل تكنولوجيا التصنيع    مباراة ودية: فوز الترجي الرياضي على مستقبل المرسى    بطولة افريقيا لالعاب القوى (الناشئين و الناشئات): غفران لحمادي تتحصل على الميدالية الفضية في رمي القرص    نواب المجلس الوطني للجهات والأقاليم يتسألون عن سبب تأخر تفعيل قوانين المناولة والحماية الاجتماعية    عاجل/ بشرى سارّة لخرّيجي التعليم العالي ممّن طالت بطالتهم    الستاغ تضع حزمة اجراءات جديدة لتسريع دراسة وربط محطات الطاقة الشمسية الفولطاضوئية    توقيع اتفاقية شراكة بين اتصالات تونس والنادي الرياضي الصفاقسي    التنس: البيلاروسية سابالينكا تنسحب من بطولة مونتريال بسبب الارهاق    الدورة الأولى للبرنامج الجهوي للرفاه الاجتماعي وأنماط العيش السليم بمشاركة أكثر من ألف شاب وشابة    قابس: السيطرة مستودع العجلات المطاطية المستعملة ببوشمة    وزارة التجارة: خبر الألياف يتطلّب خطّة.. #خبر_عاجل    بعد حملة تلقيح واسعة: خطر الجلد العقدي يتراجع في الكاف    وزارة الفلاحة تعلن عن فتح موسم جني الحلفاء في هذا الموعد    10 روائح...التونسي يعرفها من بعيد    لطيفة العرفاوي حول حفلها في عيد الجمهورية: "هذا شرف لي"..    حفلة تتحوّل لكابوس بسبب سقف: رزان مغربي تصاب إصابة خطيرة    عاجل/ الكشف عن موقع عسكري اسرائيلي سرّي في غزّة    وقتاش تكون العضمة المتشققة آمنة للأكل؟ ووقتاش يجب التخلص منها؟    رقدت لباس؟ يمكن السر في صوت المروحة    6 أعشاب يمكنك زراعتها بسهولة في الصيف...حتى في الشباك!    زغوان: تقدم موسم حصاد الحبوب بحوالي 98 بالمائة    مهرجان قرطاج 2025: انتقادات قبل الانطلاق وسجالات حول البرمجة وسط تطلع لتدارك العثرات    الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة    باريس ....تحتفي بالشاعر الجليدي العويني    كرة اليد: منتخب الكبريات يشرع في التحضير لبطولة العالم بتربص في الحمامات من 21 الى 25 جويلية    عاجل/ زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شرق ايران..    عاجل/ موجة حرّ متوقعة آخر هذا الأسبوع و الأسبوع القادم.. أهم مميزاتها والتفاصيل..    بورصة: رسملة السوق تزيد بنسبة 12،8 بالمائة منذ بداية 2025    القرآن والتنمية الذاتية: 10 آيات تغيّر الحياة    الجامعة العامة للتعليم الأساسي تطالب بالتعجيل بفتح حوار جدّي ومسؤول مع وزارة التربية    وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية تصادق على استثمارات ومشاريع لفائدة ولايتي نابل وقابس بقيمة 19،1 مليون دينار    ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بداية من يوم غد السبت    12 سنة سجناً ضدّ مدير سابق بشركة الحلفاء بالقصرين    30٪ من الناجحين يرسبون في أوّل عام جامعي... علاش؟    في سهرة مشتركة على ركح الحمامات: "سوداني" و"جذب" يحلّقان بالجمهور بجناحي البوب والإنشاد الصوفي    حفل كولدبلاي في بوسطن يفضح علاقة سرية للملياردير آندي بايرون    أستاذ تونسي يُفسّر ''ناقصات عقل ودين''    عاجل/ البيت الأبيض يكشف الوضع الصحي لترامب..    باريس سان جيرمان يتعاقد مع حارس المرمى الإيطالي ريناتو مارين ل 5 مواسم    معهد الرصد الجوي يؤكد أن شهر جوان 2025 كان أشد حرّا من المعتاد    محكوم بالسجن : ليلة القبض على بارون ترويج المخدرات في خزندار    إجراءات صحية يجب على ترامب اتباعها بعد تشخيصه ب"القصور الوريدي المزمن"    اليوم درجات حرارة عالية والشهيلي داخل على الخط    وزيرا الفلاحة والتجارة يشرفان على اجتماع لمتابعة وضعية تزويد السوق بالمنتجات الفلاحية ومواجهة الاحتكار    الرابطة الأولى: نضال الخياري مدربا جديدا لإتحاد بن قردان    نسبة صادمة: 20% من السوّاق في تونس في حالة كحولية ليلاً!    غزة.. عشرات الشهداء والجرحى وقصف يستهدف النازحين والمنازل والبنى التحتية    تزويد مركز الوسيط بطريق المطار في جهة صفاقس بتجهيزات طبية جديدة    موجة حر تضرب تونس خلال هذه الفترة... درجات الحرارة قد تصل إلى47°    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ديني واجتماعي    اسألوني: يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة: موقف الإسلام من الإسراف والتبذير: حسن ترشيد استهلاك الماء    مهرجان الحمامات الدولي: مسرحية "ام البلدان" تستعير الماضي لتتحدث عن الحاضر وعن بناء تونس بالأمس واليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض "الحضرة" للفاضل الجزيري: انفتاح على بعض الإيقاعات الغربية لم يُفقد العرض بريقه وخصوصياته الصوفية
نشر في باب نات يوم 18 - 04 - 2022

خرج عرض "الحضرة" للفاضل الجزيري عن كلّ ما هو سائد وكلاسيكي وعمّا هو متداول في مثل النمط الموسيقي الصوفي. إذ لم يكتف بالآلات الموسيقية المألوفة كالبندير بل أدخل الجزيري على الحضرة آلات موسيقية غربية كالڨيتار والڨيتار باص والكمنجة، دون أن تفقد مختلف هذه الآلات الموسيقية العرض سماته الروحية.
وتمّ تقديم عرض "الحضرة"، الليلة الماضية 17 أفريل بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، أمام أعدادٍ هائلة من الجمهور المتعطش لهذا النمط الموسيقي. كما حضر العرض أيضا كل من وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن آمال بالحاج موسى ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي.
...
وتألف العمل من حوالي 50 عنصرا بين منشدين وعازفين وراقصين وكورال. واستوفى شروط العرض الصوفي من إيقاعات موسيقية ولوحات تعبيرية راقصة وملابس وغيرها من متممات العرض الصوفي. وقد تميّز العرض بالانفتاح على بعض الإيقاعات الغربية كموسيقى الروك، لكن ذلك لم يُفقد العرض بريقه وخصوصياته الصوفية، فقد أحسن الجزيري الوصل بين النمط الموسيقي الصوفي والإيقاعات الموسيقية الغربية، مبرهنا على ألّا وجود لقطيعة بين هذين النمطين الموسيقييْن.
وراوح العرض بين الأداء الانفرادي للمدائح والأذكار وبين الأداء الجماعي في مناجاة الخالق ومدح رسوله والأولياء الصالحين، على غرار "يا الله" و"على رايس البحار" و"يا محمد يا جد الحسنين" ويا بلحسن يا شاذلي" و"يا فارس بغداد".
وتخلّل مختلف هذه الأغاني الصوفية لوحات تعبيرية راقصة وصلت حدّ التخميرة في بعض الأحيان وذلك للاعتقاد السائد لدى المتصوفة بتطهير الروح وتحريرها من سلطة الجسد. أما عن إيقاع الحضرة، فكان ظاهره احتفاليّا، لكنه حمل وجعا وهموما تسكن الإنسان، فتجعله يهرب من واقعه للاختلاء بالنفس رغبة في التخلّص من الجسد وقتله وتحرير الروح منه، لإيمان المتصوفة أن كيان الإنسان يتحقق عندما تلتحم الروح بالذات الإلهية.
لقد لبّى الفاضل الجزيري في "الحضرة" شروط العرض الصوفي من إيقاعات موسيقية ولوحات تعبيرية راقصة وملابس وغيرها من متممات العرض الصوفي كالسناجق. واستطاع أن يشدّ إليه جمهورا غفيرا متعطشا لمثل هذا النمط الموسيقي الذي يميّز المناسبات الدينية في تونس لا سيّما شهر رمضان المعظم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.