مثل التباحث حول الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الثانية لمجلس الشراكة التونسي البريطاني في غضون السنة الجارية بلندن، محور لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الأربعاء، بوزير الدولة لشؤون جنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، اللورد طارق أحمد. واعتبرت وزارة الخارجية، في بلاغ لها اليوم، أن انعقاد مجلس الشراكة "سيمثل مناسبة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون الثنائي بشكل يخدم مصلحة البلديْن ويستجيب للأولويات التي يمليها الوضع الإقليمي والدولي الرّاهنان". ... وقد ثمّن الجانبان المستوى المتميّز للعلاقات التونسية البريطانية وضرورة الارتقاء بها نحو الأفضل وتوظيف الاستحقاقات الثنائية القادمة من أجل تطوير وتعزيز مجالات التعاون الثنائي، لاسيما في ما يتعلق بزيادة المبادلات البينية ودعم علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية وتنويعها لتشمل المجالات الواعدة على غرار تكنولوجيات الاتصال والطاقة المتجددة والرقمنة ومجابهة التغيرات المناخية. كما مثل اللقاء مناسبة أطلع أثناءها الجرندي ضيفه البريطاني على أهم الاستحقاقات الوطنية السياسية المقبلة، مستعرضا ملامح البرنامج الوطني للإصلاحات السياسية والاقتصادية. كما أكد أن الديمقراطية خيار لا رجعة فيه في تونس. من جانبه، أشاد وزير الدولة البريطاني، بالحوار المتواصل والبناء بين البلدين، معبّرا عن ارتياحه لمستوى التشاور والتنسيق بين البلدين حول أبرز هذه القضايا سواء على المستوى الثنائي أو على المستوى متعدد الأطراف. ودعا إلى ضرورة العمل على توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي الثنائي إلى مجالات حيوية ذات قيمة مضافة، مشيرا إلى استعداد الجانب البريطاني لمرافقة تونس في مسار إصلاحاتها السياسية والاقتصادية. تجدر الإشارة إلى أن الوزير البريطاني يؤدّي زيارة عمل إلى تونس يومي 7 و8 جوان 2022 كأوّل وجهة له بالمنطقة منذ تولّيه ملف العلاقات البريطانية مع بلدان شمال إفريقيا. تابعونا على ڤوڤل للأخبار