نفذ أصحاب العربات السياحية المجرورة بالخيول في مدينة توزر، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أولى أمام مقر المندوبية الجهوية للسياحة ثم في مرحلة لاحقة أمام مقر الولاية، منددين بغياب الرقابة على الحافلات السياحية التي تمتنع عن الدخول الى مدينة توزر وتكتفي بالتوقف في مفترق حامة الجريد الشبيكة، ما يؤدي الى ضعف الحركة السياحية، وفق تصريح عدد منهم. وبين رئيس جمعية العربات السياحية محمد صالح العكوري ل"وات" أن هذا الوضع يؤدي الى غياب الجولات السياحية وسط مدينة توزر وبذلك تضرر قطاعي العربات السياحية ومحلات الصناعات التقليدية وغياب الحركية الاقتصادية المرجوة من الوفود السياحية. ... وأشار صاحب عربة سياحية (الناجي عمارة) أن الوضع الاجتماعي لأصحاب العربات السياحية ومحلات الصناعات التقليدية سيئ جراء غياب الحركية السياحية في مدينة توزر، حيث يقع الاكتفاء بتنظيم رحلات سياحية في مسلك الواحات الجبلية مع ما ينجر عنه من غياب الحركية الاقتصادية، وبين أنه تم اطلاع وزير السياحة والصناعات التقليدية في شهر ماي الماضي على هذه الوضعية وضرورة اجبار الحافلات السياحية على الدخول الى وسط مدينة توزر. كما طالبوا في نفس الوقفة بتمكينهم من مهلة لسداد القروض التي تحصلوا عليها عن طريق جمعية التنمية، وذلك بعد عجزهم عن سداد القرض، ولاحظوا أنهم غير قادرين عن سداد دفعات القرض حاليا نظرا لغياب النشاط السياحي. وبين المندوب الجهوي للسياحة بتوزر ياسر صوف في رده على مطالب أصحاب العربات بأنه تم عقد جلسة بحضور عدد منهم مع السلطة الجهوية ووقع الاتفاق على حلول جذرية تساهم في تحسين مستوى دخل العاملين في هذا النشاط من خلال تفعيل اجراء سابق بالتوقف الاجباري للحافلات السياحية القادمة من الوجهات السياحية الساحلية وسط مدينة توزر بما يمنحهم فرصة برمجة جولة في مدينة توزر سواء في سوق الصناعات التقليدية أو عبر العربات المجرورة بالخيول مع تطبيق هذا القرار على جميع وكالات الاسفار. ولفت بخصوص الوضعية الاجتماعية بسبب عجز أصحاب العربات عن سداد قروض من جمعية التنمية بأن الجمعية كانت متفهمة لوضع نشاطهم وسيتم امهالهم الى حين تجاوز موسم الصيف من أجل سداد الأقساط المتخلدة لديهم. تابعونا على ڤوڤل للأخبار