أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير، عشية أمس الأربعاء، الأهمية التي يحظى بها مجال الذكاء الاصطناعي والتحوّل التكنولوجي اعتبارا لأهميته مستقبلا على مستوى أولويات الوزارة التي عملت على إدراجه ضمن برامج التدريس ومشاريع البحث في عدّة مؤسسات جامعية. وأگد بوكثير خلال ترأسه جلسة بعنوان" منوال تنموي جديد للتنمية الصناعية: التجديد الصناعي والانتقال الرقمي"، في اطار الندوة الوطنية للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في أفق 2035 التي تنظمها وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بالتعاون مع البنك الافريقي للتنمية، أن الوزارة عملت على تطوير منظومة متكاملة للبحث العلمي والابتكار تتكوّن من 40 مركز بحث و11 قطبا تكنولوجيا ذات إشراف مزدوج، إضافة إلى 573 هيكل بحث تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منها 10 مخابر في مجال الذكاء الاصطناعي. ... وفي هذا الإطار أكّد على أهمية مزيد انفتاح المحيط الاقتصادي والاجتماعي على الجامعة وهياكل البحث نظرا لما تزخر به من كفاءات عالية وهو ما سيساعد في دعم تشغيلية خرّيجي التعليم العالي والبحث العلمي منوّها بإحداث الوكالة الوطنية للتقييم والاعتماد التي ستساعد في ضمان الجودة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. كما لفت خلال الجلسة التي ترأسها معه وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، إلى أن الوزارة تعمل من خلال عدّة برامج ممولة في عدة مجالات على تشجيع الطلبة وأصحاب الشهائد في مجال ريادة الأعمال. وتمّ خلال الجلسة تقديم عدد من التجارب الناجحة لعدد من المؤسسات الناشئة الناشطة في مجال الصناعة الذكية تابعونا على ڤوڤل للأخبار