أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ، آمال بلحاج موسى أمس الثلاثاء خلال زيارتها ولاية القصرين أن ملف تهيئة دار المسنين بالجهة بصدد الدرس وهو في طور متقدم. وصرحت الوزيرة ل(وات) قائلة "سيتم قريبا الاعلان عن آخر الإجراءات المقررة بشأنه"، موضحة أن البطء المسجل في أشغال التهيئة والصيانة هو في "صالح المركز" وفق تعبيرها. وكانت دار المسنين بالقصرين، المحدثة منذ سنة 1974 على أرض طينية ، قد أفرغت في جوان 2020 ، من كافة نزلائها للمرة الثانية بإذن من لجنة فنية تابعة لوزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، بعد معاينة ميدانية رقابية كشفت عن وجود تصدعات وتشققات في البناية رغم خضوعها سنتي 2018 و2019 لأشغال تقوية لأسسها المتداعية للسقوط و إخضاع غرفها الثلاث المتداعية للسقوط إلى أشغال إعادة بناء لأسقفها. ... وينتظر ملف مشروع تهيئة دار المسنين بالقصرين منذ السنة الفارطة إلى اليوم الحسم من قبل السلط المركزية لإستكمال التهيئة الثانية للدار حتى تصبح من جديد قادرة على استيعاب نزلائها الذين تم توجيههم إلى مراكز مخصصة لرعاية المسنين بكل من ولايات باجة وجندوبة ومنوبة وسوسة وقمرت. وتشمل أشغال التهيئة الثانية، تغيير الأبواب والنوافذ وهدم الأسقف القديمة وطلاء جدران عدد من الغرف بكلفة تقدر ب113 ألف دينار. وقد كلفت السلطة الجهوية السنة المنقصية مقاولا لإنهاء الأشغال المطلوبة منه في ظرف شهرين، وهو ما عمل في البداية عليه بتمويل ذاتي منه، غير أن إشكالا فنيا ماليا طرأ في الأثناء، تمثل في بقاء ملف الصفقة الثانية لأشغال تهيئة وصيانة مركز رعاية المسنين بالقصرين بين مراقب المصاريف ومصالح الولاية، وهو ما تسبب في تعطل الأشغال لفترة طويلة وإلى حد اليوم، وفق ما ذكره سابقا مدير مركز رعاية المسنين بالقصرين، طارق الهداوي ل( وات). تابعونا على ڤوڤل للأخبار