انتظم بمقر مؤسسة سافران الواقعة بمدينة سليمان والحائزة على الجائزة الوطنية للصحة والسلامة المهنية لسنة 2021، ملتقى بين المؤسسات لتبادل الخبرات والتجارب حول "الوقاية من الاعتلالات العضلية-العظمية" لفائدة المؤسسات بولاية زغوان. وذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن الملتقى تمحور حول الوقاية من الاعتلالات العضلية-العظمية التي تمثّل أبرز الأمراض المهنية في تونس،في وقت تسجّل فيه تونس سنويا حوالي 400 حالة سنويا. ... وأوضحت، أن تنظيم الملتقى جاء ببادرة من الإدارة العامة لتفقد طب الشغل والسلامة المهنية وقسم تفقدية طب الشغل والسلامة المهنية بولاية زغوان بالاشتراك مع فرع مؤسسة سافران الفرنسية بتونس. وحضر اللقاء، كل من المدير العام لتفقد طب الشغل والسلامة المهنية لطفي محجوب ومدير السلامة المهنية بالإدارة العامة لتفقد طب الشغل والسلامة المهنية إبراهيم سراسرة، وممثلين عن عدد من المؤسسات الاقتصادية الناشطة بولاية زغوان . وتم خلال هذا اللقاء استعراض ومناقشة بعض التجارب للمؤسسات المشاركة في مجال الوقاية من الاعتلالات العضلية-العظمية،كما اطلع المشاركون على أفضل الممارسات التي اتبعتها المؤسسة خلال الزيارة الميدانية لمواقع العمل بها. وتفيد المعطيات ، الى أن تونس تسجل سنويا حوالي 400 حالة اعتلال عضلي عظمي وتمثّل هذه الاعتلالات من أبرز الأمراض المهنية في تونس التي عادة ما تصيب مفصلا واحدا غير أنها أصبحت اليوم تهم مفصلين في نفس الوقت. ويعتقد خبراء، أن مواقع العمل بالمؤسسات الاقتصادية في تونس، التي تم تصميم بعضها في اوروبا، لا تأخذ في عين الاعتبار خصوصية محيط العمل في تونس وهو ما يساهم في بروز هذه الاعتلالات. تابعونا على ڤوڤل للأخبار