أعلن وزير تكنولوجيا الاتصال نزار بن ناجي ان الوزارة بصدد احداث وتركيز " إسناد علامة مؤمن لكل منظومة أو برمجة أو جهاز إلكتروني " والتي من شأنها مزيد حماية البيانات ومعالجتها بأنظمة ومعدات مؤمنة ومصادق عليها من قبل الدولة وأضاف في تصريح ل(وات ) على هامش حضوره صباح اليوم السبت في حلقة نقاش حول " الأمن السيبراني " مدرجة ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام المؤسسة التي تتواصل بسوسة أيام 8 و9 و10 ديسمبر 2022 ، ان الوزارة منكبة كذلك على تحيين النصوص القانونية المنظمة للفضاء السيبراني ... وأشار إلى قرب صدور نص قانوني جديد يشمل السلامة السيبرنية يتضمن بالخصوص إسناد مهام جديدة للوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية حتى تكون أكثر قدرة على تقديم الإحاطة الفنية اللازمة وتأطير المؤسسات العمومية والخاصة في مجال السلامة المعلوماتية وقال إن الوزارة فرغت مؤخرا من إعداد نص قانوني يخص الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال الذي من شأنه تسهيل انخراط تونس في معاهدة بوداباست وتوفير إمكانية التعاون مع الجهات الدولية لوقف الهجمات السيبرانية وتتبع المجرمين السيبرانيين وأكد وزير تكنولوجيا الاتصال، أن المؤسسة التونسية مدعوة إلى الحرص على تركيز منظومات السلامة المعلوماتية وتحيينها سنويا والقيام بعمليات دورية لمراقبة سلامة المعدات والتجهيزات والشبكات الخاصة بالأنظمة المعلوماتية وأضاف الوزير أن الهجمات السيبرانية تهدد أكثر من أي وقت مضى السيادة الرقمية في فترة يترسخ فيها الاقتصاد الرقمي والمعاملات الافتراضية ، مؤكدا أهمية مبادرة المؤسسات الاقتصادية بالقيام بدورات تكوين دورية للمشرفين على أنظمة السلامة المعلوماتية تابعونا على ڤوڤل للأخبار