تؤدي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الأحد 11 جوان 2023، زيارة إلى تونس هي الثانية في ظرف أسبوع بعد الزيارة التي أدتها يوم 06 جوان الجاري . وستكون ميلوني هذه المرة برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته. ... وسيلتقي المسؤولين الثلاثة رئيس الجمهورية قيس سعيد. الاتحاد الأوروبي يُعدّ زيارة فون دير لاين الأحد إلى تونس وكانت المفوضية الأوروبية، أعلنت أنها تُعدّ لزيارة اليوم الأحد للرئيسة أورسولا فون دير لاين برفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إلى تونس. وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل الجمعة، قالت نائبة رئيس المتحدثين باسم المفوضية دانا سبينانت، إن "العمل جار على صياغة برنامج الزيارة"، المقررة إلى تونس العاصمة. من جانبها، ذكرت الناطقة باسم الشؤون الخارجية، نبيلة مصرالي، أن "الاتحاد الأوروبي، شريك طويل لتونس منذ زمن بعيد، لا سيما فيما يتعلق بتنميتها الاقتصادية وتحولها الديمقراطي". وخلصت المتحدثة الأوروبية إلى القول، إن "جميع الدول الأعضاء تحافظ على اتصالات منتظمة مع السلطات التونسية"، وأن "في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأخير، تم بحث الزيارة التي أجراها رئيسي وزراء بلجيكا والبرتغال لها، نيابة عن الممثل السامي جوزيب بوريل". أخبار ذات صلة: المرصد التونسي لحقوق الإنسان يستنكر عزم إيطاليا غلق حدودها وتشديد المراقبة والتقليل من عمليات الإنقاذ البحري جينتيلوني: مستعدون لمساعدة تونس ب900 مليون يورو وكان المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جينتيلوني، أبدىاستعداد الاتحاد لمساعدة تونس ب900 مليون يورو. وقال جينتيلوني، في تصريحات لمحطة (سكاي24) الإخبارية الخميس، إن "المفوضية الأوروبية تعمل على المستوى الدبلوماسي، سواء أكان مع تونس أم مع صندوق النقد الدولي"، وذلك "لأننا في الاتحاد الأوروبي لدينا أيضاً تدخل جاهز بحوالي 900 مليون يورو من مساعدات مادية كلية"، والتي "يجب إضافتها على أية حال إلى أموال برنامج صندوق النقد الدولي". وذكر المفوض الأوروبي، أن من "الأساسي، وليس ذلك من مصلحة إيطاليا فقط"، الحفاظ على "استقرار تونس وتجنب تعثرها الاقتصادي"، مبيناً أن "من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج صندوق النقد الدولي". وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، أن "السلطات التونسية تريد تغيير بعض جوانب الاتفاق المسبق، وتتعاون المفوضية معها في ذلك"، كما "أعتقد أن الحكومة الإيطالية تفعل ذلك أيضًا، لتسهيل التوصل إلى اتفاق، في هذا البرنامج المفترض الجديد لصندوق النقد الدولي". أخبار ذات صلة: حاتم المليكي: تونس تغامر بالدخول في مفاوضات مع أوروبا قد تكلفنا غاليا في المستقبل ميلوني: عمل إيطالي ثمين للتوصل لاتفاق بين صندوق النقد وتونس السياسة السياسة وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني تحدثت عن "عمل ثمين" من جانب حكومتها لتيسير التوصل إلى اتفاق بين صندوق النقد الدولي وتونس حول المفاوضات المتعثرة بين الجانبين منذ شهر أكتوبر الماضي بشأن قرض تبلغ قيمته الاجمالية 1.9 مليار دولار أمريكي. وقالت ميلوني مخاطبة الجمعة منتدى بمقاطعة بوليا (جنوب شرق) "ذهابي أنا ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روته إلى تونس يوم الأحد المقبل يأتي بفضل العمل القيّم للغاية الذي قامت به إيطاليا". أخبار ذات صلة: احمد ونيس: زيارة ميلوني لتونس هو مؤشر على قرب توقيع اتفاق مع صندوق النقد وأردفت "في هذه المهمة من المفترض أن يتحقق تقديم حزمة إسعافات أولية (لتونس) من جانب المفوضية، وهي (المهمة) أيضا تحضيرية للتمهيد لاتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي" وقالت رئيسة الوزراء "ما زلت أطلب من كلا الطرفين، الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي، اتباع نهج عملي وغير أيديولوجي قدر الإمكان. ويبدو لي أنه تمّ اتخاذ خطوات مهمة إلى الأمام في هذا الصدد". وزير داخلية إيطاليا: تونس حاسمة بالنسبة لبلادنا رأى وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن "إبقاء مستوى الانتباه عاليا من ناحية الوضع التونسي أمر ضروري بالنسبة لإيطاليا، كما يتضح ذلك من المهمة التي أدتها رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، في السادس من شهر حزيران/يونيو الجاري"، وكذلك "من طلبنا التركيز على هذا البلد أيضاً في اجتماع المجلس الأوروبي المقبل". وحسبما ذكرت مصادر دبلوماسية، فقد أشار الوزير بيانتيدوزي، متحدثا في لوكسمبورغ خلال اجتماع مجلس الشؤون الداخلية، إلى أن "تونس أصبحت بشكل متزايد أيضاً، بلد عبور للهجرة غير النظامية، لا بلد مغادرة فقط". أخبار ذات صلة: وزير الداخلية الإيطالي يعلن عن برنامج عمل جديد لتكوين الفئة الشبابية المرشحة للهجرة النظامي واستذكر بيانتيدوزي زيارته لتونس، التي تمكن فيها من "لمس الجهود التي تبذلها السلطات التونسية من ناحية ظاهرة الهجرة، التي بلغت مستويات لم يسبق لها مثيل من قبل". وقال: "بما أن تونس أصبحت بلد عبور للمهاجرين غير النظاميين بشكل متزايد أيضاً"، ف"عمليات إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية غدت أولوية هي الأخرى أيضاً". ثم شدد الوزير على "الحاجة إلى رؤية طويلة المدى"، كما حث على "التفكير بمراجعة الإطار المالي المتعدد السنوات للاتحاد الأوروبي 2021-27، لتحديثه تبعاً لمواجهة هذا التحدي". وبالنسبة للوزير، ف"من الضروري توحيد جهود جميع اللاعبين الدوليين المعنيين: بلدان المنشأ الثالثة، دول العبور، الاتحاد الأوروبي"، فضلا عن "الهيئات كالمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين". تابعونا على ڤوڤل للأخبار
