متابعة - أشرف الاربعاء 2 أوت، رئيس الجمهورية قيس سعيد على موكب تسلم أحمد الحشاني لمهامه رئيسا للحكومة وتوجه بالشكر لرئيسة الحكومة المعفاة نجلاء بودن على ما بذلته من جهد متمنيا في المقابل النجاح لرئيس الحكومة الجديد. وأكد رئيس الجمهورية على وجود تحديات كبيرة وقال "رفعنا بعضنها لكن الطريق مازالت طويلة ومن بين اهم التحديات مواجهة الارهاب ومواجهة نوع اخر من الارهاب تسعى اليه بعض الكارتالات المتخفية لتجويع الشعب". ... وتابع بنبرة حازمة "لا مجال للتسامح مع هؤلاء ولا بد من محاسبتهم ولن نترك احد يتلاعب بقوت التونسيين ... فالامر يتعلق بضرورة محاسبة هؤلاء الذين يتهمون الدولة بالتضييق على الحريات رغم أنهم تحت حماية الامن ويتحدثون في الوسائل السمعية البصرية التي تقف وراء هذه الكارتالات. وجدد تأكيده على ان تونس اليوم تعيش حرب تحرير للوطن من هؤلاء الذين عبثوا بمقدرات الوطن وانتقد في المقابل اداء وسائل الاعلام وقال " الاعلام ليس بريء، المفترض يكون في مستوى المرحلة، لكنوا يوري فينا على أساس كنا خير". وأضاف في علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي "لدولة لا تدار بصفحات الفايسبوك المأجورة التي تعمل من الخارج وتحاول ارباكنا لكنهم لا يستطيعون ارباكنها ابدا وسنواصل تطهير البلاد ومحاسبة الفاسدين والمفسدين". وفي سياق ٱخر تحدث رئيس الجمهورية عن القضاء ونفى تدخله في المرفق القضائي مشددا على ضرورة ان يقوم القضاء بدوره وقال "لا بد من القضاء ان يقوم بدوره، فبدون عدالة وقضاء مستقل وقضاة مستقلين لا يمكن ان يستقيم الوضع". كما تحدث رئيس الجمهورية عن الادارة ودعا اطارات واعوان الادارة الي تحمل المسؤولية بكل صدق وأمانة مشيرا الي ان هناك مشروع لمراجعة التعيينات التي تمت في العشرية الاخيرة بناء على الولاءات وبشهاىد مدلسة وفق تصريحه. واعتبر أنه لا بد من تطهير الادارة التي يرتبط بعض أعوانها بالكارتالات واللوبيات ويتعللون في كثير من الاحيان بالفصل 96 لتعطيل العمل الحكومي وفق تعبيره. قيس سعيد: 'كرتلات متخفية تسعى لتجويع الشعب ولوبيات تحاول تأجيج الأوضاع الإجتماعية' وأوضح رئيس الجمهورية أن تونس اليوم تواجه تحديات كبيرة وقد تم رفع بعضها والطريق مازلت طويلة وفق تعبيره. وشدد رئيس الدولة على أنه لن يتم التردد في العمل من أجل تلبية كل تطلعات التونسيين. وقال رئيس الدولة، إن من أهم التحديات هي مواجهة الإرهاب وأيضا مواجهة نوع آخر من الإرهاب الذي تسعى إليه الكرتلات المتخفية لتجويع الشعب، حسب تعبيره. وشدد على ضرورة محاسبة هؤلاء، مبينا ان كل من يتلاعب بقوت الشعب سيدفع الثمن غاليا. وأشار إلى أن ما يعيشه الشعب اليوم هو محاولة لتأجيج الأوضاع الإجتماعية من ترتيب هذه اللوبيات، داعيا إلى 'محاسبتهم وعدم تركهم يرتعون كما يشاؤون'. وافاد بأن الدولة لا تُدار بصفحات الفايسبوك، وقال 'يحاولون ارباكنا... لن يتمكنوا من ذلك... سنواصل تطهير البلاد ومحاسبة كل الفاسدين'. لا يمكن بناء تونس بمطالب قطاعية وبوقفات احتجاجية يومية ولن نقبل المساس بالسلم الأهلية وجدّد رئيس الدولة دعوة التونسيين للعمل والتعويل على الذات من أجل بناء تونس جديدة. وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإنخراط في حرب التحرير الوطني والعمل أكثر وأكثر، منتقدا ما اعتبره التواكل والإحتجاجات القطاعية. وقال سعيد 'لا يمكن بناء تونس بمطالب قطاعية... يجب العمل وخلق الثروة لأنها سبيل النجاح'، وتابع 'لن نقبل بالمساس بالسلم الأهلية... أدعو الشعب إلى أن يكون في مستوى اللحظة... لا يجب أن نُعوِل إلا على أنفسنا'. وأضاف رئيس الجمهورية 'اليوم نحن في حاجة إلى منظومة جديدة وليس لنظام جديد... سواصل بنفس الإرادة والعزيمة وسنبني تونس جديدة'. iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1287699728555568%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true هناك مشروع لمراجعة التعيينات في العشرية الأخيرة وقال رئيس الجمهورية إن هناك مشروع لمراجعة التعيينات التي تمت خلال العشرة سنوات. و جدد رئيس الدولة التأكيد على ضرورة تطهير الإدارة، وأوضح أن المشروع يتعلق بالتعيينات التي تمت على أساس الولاءات. وتحدث سعيد في هذا السياق عن شهائد مدلسة وقال إنها بالآلاف، قائلا 'لا يمكن أن يستقيم الزل والعود أعوج' وفق تعبيره. وأشار إلى أنه في المدة الأخيرة كان كل شيء جاهز في ملف من الملفات لكن لم يتم الإمضاء، معتبرا أن ذلك يدخل في إطار تعطيل المشاريع، ومبينا أن كرتلات ولوبيات تقف وراء ذلك. ولاحظ أنه من لا يتحمل المسؤولية عليه تركها، مشيرا إلى أنهم يتعللون بالفصل 96 لتعطيل العمل الحكومي. قريبا صدور الحركة القضائية... والخريف القادم تنظيم انتخابات المجالس المحلية وكشف رئيس الجمهورية أن الحركة القضائية سيتم الإعلان عنها قريبا، داعيا القضاة إلى ضرورة لعب دورهم. وقال رئيس الدولة إنه دون قضاة مستقلين لا يمكن مواصلة الطريق، مطالبا القضاة بتحمّل مسؤولياتهم. وفي سياق آخر تحدث سعيد عن انتخابات المجالس المحلية باعتبارها الغرفة الثانية، وذكر بأنه تم إعداد النصوص المتعلقة بهذه المجالس. وأفاد بأن الأنتخابات ستكون الخريف القادم وذلك في شهر أكتوبر أو في شهر نوفمبر، مشددا على أن الهدف من هذه المجالس هو أن يُصبح المُهمَش صانعا للقرار. وتابع أن المجالس ستُمكن من قام بالإنفجار الثوري بمواصلة ثورته في كنف الشرعية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار