اكد رئيس غرفة القصابين بقبلي بلقاسم الكرداوي، وجود مساع لتهيئة ولاعادة العمل بالمسلخ البلدي، المغلق منذ اكثر من سنة بسبب تدهور بنيته التحتية ورفض مصالح الطب البيطري مراقبة اللحوم التي تذبح داخله، نظرا لعدم توفر الظروف الصحية الملائمة لعملية الذبح، والتي تضمن عدم تنقل الجراثيم للذبائح، حيث تم في موفى الاسبوع المنقضي عقد جلسة عمل بمقر البلدية خصصت لتدارس الاشكاليات التي تحول دون اعادة استغلال هذا المرفق. واوضح الكرداوي في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء، انه تم الاتفاق خلال هذه الجلسة على استئناف العمل بالمسلخ مؤقتا، بداية من اليوم الاثنين، الى حين شروع المقاولات في القيام بعمليات التهيئة، ثم معاودة استغلاله حال الفروغ من هذا التدخل. ... ومن ناحيته، اكد الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية قبلي حكيم حسين ان البلدية تعتزم اجراء بعض الاصلاحات على المسلخ بعد التشاور مع كافة الاطراف من طب بيطري ومصالح الادارة الجهوية للتجهيز والقصابين، حتى يتسنى اعادة فتح هذا المرفق وتوفير الظروف الصحية الملائمة لعملية الذبح. واكد حسين انه تم انطلاقا من اليوم اعادة فتح المسلخ بصفة رسمية للقصابين في انتظار الشروع في انجاز التدخلات لترميمه واعادة تهيئته في اجل لا يتجاوز شهرا ، على ان يتم اثر انجاز هذا التدخل العودة لمراقبة اللحوم من قبل الطب البيطري سواء التابع للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية او الطب البيطري الخاص لتامين سلامة المواطن. واشار في ذات الاطار، الى انتهاء مرحلة الدراسات الاولية لانجاز مسلخ بلدي عصري بولاية قبلي، والانطلاق في الاعداد لانجاز الدراسات المعمقة للمشروع خاصة بعد ان تمت تسوية الاشكالية العقارية للارض المخصصة للمسلخ، وقال ان الاعتمدادات المرصودة لهذا المشروع تقدر ب3 مليون دينار، وهي اعتمادات لا تسمح بانجاز مسلخ من الطراز الرفيع، ما اجبر البلدية على اعداد برنامج وظيفي يتماشى مع المشروع يتم خلاله انجاز الجزء الاهم منه مع امكانية توسعته مستقبلا، وفق قوله. تابعونا على ڤوڤل للأخبار