افتتحت اليوم الاثنين، بمركز التدريب والبحث في مجالي الصحة الإنجابية والسكان التابع للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري بتونس، أشغال دورة تدريبية دولية حول "الوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي"، لفائدة وفد رفيع المستوى من جمهورية مالي يضمّ 14 اطارا صحيا ومتصرفا، من العاملين بالديوان الوطني للصحة الانجابية بمالي والادارة الوطنية للصحة والادارة الجهوية للصحة لمدينة "كاييس" بجمهورية مالي. ويتلقى الوفد المالي، خلال هذه الدورة التكوينية التي تدوم 13 يوما، تدريبا نظريا حول مختلف الجوانب الصحية والقانونية والاجتماعية لمسألة العنف المبني على النوع الاجتماعي، فضلا عن المشاركة في زيارات ميدانية لهياكل حكومية وجمعياتية بعدد من الولاياتالتونسية للاطلاع على مختلف البرامج المنجزة والخدمات في مجال الاحاطة بالنساء ضحايا العنف. ... وبيّن الرئيس المدير العام للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري، محمد الدوعاجي، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة تندرج في اطار المرحلة الرابعة لمشروع التعاون بين تونسومالي لدعم سياسات الصحة الانجابية بمدينة "كاييس"، لافتا الى أن التعاون بين تونسومالي انطلق منذ سنة 2010 ويشمل تبادل الخبرات وتقاسم التجارب في عدة محاور منها العنف المبني على النوع الاجتماعي. وقال إن "العنف المبني على النوع الاجتماعي منتشر للاسف في جميع المجتمعات ويمس الفتيات والنساء وكل الفئات الاجتماعية بغض النظر عن السن"، مؤكدا أن هذا البرنامج التكويني، الذي يشكل فرصة لتعميق المعارف وتبادل التجارب ودعم الكفاءات في مجال التكفل بضحايا العنف، يثبت التزام الديوان بأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الخامس منها الذي يرمي الى وقف جميع انواع التمييز المبني على النوع الاجتماعي. وأشار الدوعاجي الى أن البرنامج التدريبي جاء ببادرة من الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري وبالشراكة مع الديوان الوطني للصحة الانجابية بجمهورية مالي وبدعم من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار