أعطيت، اليوم الاثنين، بمدينة طبرقة من ولاية جندوبة، إشارة إنطلاق فعاليات ملتقى تحسيسي إعلامي للتعريف بمشروع "ترابط -2- تماسك للوقاية من العنف" للجنة الوطنية لمكافحة الارهاب، ومشروع "دعم إصلاح قطاع الأمن" لوزارة الداخلية، وذلك في إطار التعاون الثلاثي بين اللجنة اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية ومكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس، وبهدف تعزيز أسس التعاون في مجال الوقاية من التطرف العنيف. وتضمنت فقرات الملتقى في يومها الاول بحضور أعضاء المجلسين المحليين للأمن المجتمعي ببنزرت الجنوبية من ولاية بنزرت ومعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة وممثلي الاجهزة الرسمية والمجتمعي، تقديم عدد من المداخلات القيمة حول أولويات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، وضبط إحتياجات التكوين في مجال حقوق الانسان بما من شأنه تيسير تنسيق الجهود المشتركة في مجال الوقاية من التطرف العنيف، وتعزيز تجربة شرطة الجوار النموذجيتين المنجزتين بولايتي بنزرتوجندوبة. ... وتم خلال ذات الفعاليات عرض عدد من المداخلات من بينها مداخلة مديرة العلاقة مع المجتمع المدني والتعاون الدولي والتكوين بالكتابة القارة للجنة مكافحة الإرهاب، نورشان ملوح، وتضمنت التعريف باللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب وتركيبتها ومهامها التنسيقية بين جميع الاطراف الفاعلة في مجال الوقاية من التطرف العنيف، كما عرفت بشبكة نقاط اتصالها الجهوية التي تم إحداثها وتركيزها في كل ولايات الجمهورية بما في ذلك ولايتي بنزرتوجندوبة والتي اثبتت نجاحها في مختلف الانشطة والبرامج التي انيطت بعهدتها خاصة منها تيسير تنفيذ مبادرات ومشاريع منظمات المجتمع المدني المحلية الشريكة والمشاركة في مختلف الانشطة الوطنية والدولية التي تنظمها اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب. كما تم تقديم مشروع " ترابط -2- تماسك للوقاية من العنف "للجنة الوطنية لمكافحة الارهاب، من قبل ممثلي البرنامج الانمائي للامم المتحدة بتونس الخبيرين ناظم بن احمد محمد الهادي بن احمد ومشروع "دعم إصلاح قطاع الأمن" لوزارة الداخلية وآلية شرطة الجوار المحدثة ودورها المجتمعي والامني من تقديم الخبير ممثل البرنامج الانمائي للامم المتحدة بتونس محمد الكتاني. يشار اإلى ن فعاليات الدورة التحسيسية ستتواصل إلى يوم غد الثلاثاء وستشمل تنطيم عدد من ورشات النقاش والحوارات حول كيفية تحقيق التفاعل المجتمعي والآليات التقنية الممكنة لضبط الإستراتيجية العملية والمثلى لتأمين نجاح المشروعين في محيطهما وتحقيق اهداف الحد من جميع مظاهر التطرف العنيف تفاعلا مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب. تابعونا على ڤوڤل للأخبار