إنطلقت، اليوم الخميس، بمركز البحث في الرقميات بصفاقس، فعاليات الندوة الدولية حول التحوّل الثلاثي الطاقي والإيكولوجي والرقمي لتتواصل على مدى 3 أيام، ببادرة من المعهد العالي لإدارة الأعمال بصفاقس، وبالتعاون مع بلدية صفاقس، والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، والوكالة الألمانية للتنمية، وجامعة صفاقس، ومركز البحث في الرقميات، والمعهد العالي للتصرف الصناعي بصفاقس، ومشاركة خبراء من تونس، وألمانيا، والمغرب، والبرتغال وكندا. وأفاد المدير العام ببلدية صفاقس، رياض الحاج الطيب، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن "هذه الندوة الدولية حول التحول الثلاثي، تهدف إلى مواجهة الرهانات والتحديات التي يجب على تونس كسبها في مجال التحول الثلاثي الطاقي والإيكولوجي والرقمي خلال السنوات القادمة لضمان النجاح في التنمية المستدامة، وتحقيق تحول اقتصادي وبيئي متسارع، وإنتقال نموذجي في مجال الطاقة، ودعم القطاعات الواعدة في هذا المجال، وإعداد الكفاءات على مستوى الجامعة في مجال الإقتصاد في الطاقة، وتحفيز المزيد من الشركات على الإنخراط في منظومة التحول الثلاثي الطاقي والإيكولوجي والرقمي، من أجل تحسين قدرتها التنافسية وضمان تموقعها عل المستوى العالمي. وأوضح أن "التحوّل الثلاثي يعدّ مصدرا مهمّا لنمو الاقتصاد التونسي، فضلا عن دوره في تحسين القدرة التنافسية للشركات، والمساهمة في الإدماج الإجتماعي للسكان، وتوظيف الشباب المتخصصين في هذه القطاعات الواعدة، مؤكدا أنّ التنفيذ الناجح للتحول الثلاثي يؤدي إلى رفع مستوى المهارات والإبتكار في الاقتصاد التونسي، وتوفير الفرص للخريجين من الجامعة المتخصصين في الإقتصاد في الطاقة. ويتضمن برنامج هذه الندوة الدولية حول التحول الثلاثي الطاقي والإيكولوجي والرقمي، التي ستلتئم يومي 18 و19 أفريل الجاري بمركز البحث في الرقميات بصفاقس، ويوم 20 أفريل بالمعهد العالي لإدارة الأعمال بصفاقس، على عديد المدخلات العلمية، أي بمعدل حصتين في اليوم. ... وستخصص الحصة الأولى لليوم الإفتتاحي لهذه الندوة، للحديث عن التحول الطاقي، وإستعراض التجربة التونسية، والتجربة المغربية، والتجربة الكندية في هذا المجال، والتجارب المحلية، من ذلك تقديم مشاريع بلدية صفاقس في مجال التحول الطاقي، وإستراتيجية الشركة التونسية للكهرباء والغاز في هذا المجال. أما الحصة الثانية فسوف تعنى بالتحول الإيكولوجي، وتقديم مشاريع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، والمشاريع الألمانية، والتجربة البرتغالية في مجال التحول الثلاثي، والتطرق إلى التحول الإيكولوجي في تونس ودور المجتمع المدني في إنجاحه. وسيخصص اليوم الثاني من الندوة للحديث عن التحول الرقمي، وإستعراض إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التحول الرقمي، والتجربة الألمانية في مجال التحول الرقمي لدعم التنمية، وإبراز دور الذكاء الإصطناعي في مجال التنمية المستدامة من خلال مداخلة سيقدمها مدير مركز البحث في الرقميات بصفاقس، وتقديم التجارب العالمية في مجال التحول الرقمي من خلال مداخلة سيقدمها خبير من ألمانيا، فضلا عن مداخلات للشركة التونسية للكهرباء والغاز، للحديث عن تجربة العدادات الرقمية التي سيتم العمل بها قريبا، وعمادة المهندسين لتبيان دور المهندس في التحول الرقمي، ومداخلة حول دور الجمعيات والبلديات في التحول الثلاثي. وتختتم فعاليات الندوة الدولية حول التحول الثلاثي الطاقي والإيكولوجي والرقمي، يوم 20 أفريل الجاري بالمعهد العالي لإدارة الأعمال بصفاقس، بجملة من المداخلات، حول دور الجامعة في مجال التحول الثلاثي. تابعونا على ڤوڤل للأخبار