رئيس الدولة يعين أمينة عامة للمال بالبلاد التونسية    تأسيس الجمعية التونسية للحقوقيين بالوسط    إتحاد الفلاحة بباجة يدعو إلى مراجعة سلم تعيير الحبوب بسبب تدني الجودة جراء الأمطار الأخيرة [فيديو]    روسيا تدخل على خط الأزمة: بوتين لترامب' 'لن نسمح بتصعيد خطير في الشرق الأوسط''    المُقاومة اليمنية تقصف إسرائيل بالتنسيق مع إيران..#خبر_عاجل    عاجل/ آخر مستجدات قافلة الصمود بعد ايقاف عدد من الناشطين..    الترجي الرياضي التونسي يخوض مونديال الأندية بطموح بلوغ الدور الثاني في نسخة تاريخية    غدا : إنطلاق مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية دورة 2025    وزارة الصحة تُعلن رزنامة اختبار اختيار المراكز للمقيمين في الطب    الإعلامية ريهام بن علية عبر ستوري على إنستغرام:''خوفي من الموت موش على خاطري على خاطر ولدي''    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    حملة نظافة واسعة بجندوبة الشمالية    جلسة عمل بولاية تونس حول مدى تقدم مخطط التنمية 2026-2030    كأس العالم للأندية 2025 - الوداد المغربي يتعاقد مع المدافع البرازيلي غيليرمي فيريرا    الترجي الرياضي يعزز ثقة باسم السبكي بقيادة الفريق لموسم جديد    الكرة الطائرة: هل يبدأ طريق المونديال من تربص إيطاليا؟    باجة: سفرة تجارية ثانية تربط تونس بباجة بداية من الاثنين القادم    إطلاق خط جوي مباشر جديد بين مولدافيا وتونس    بلدية مدينة تونس: عملية تضبيب حراري لمقاومة الحشرات الطائرة بعديد المناطق التابعة لها    "بداية" مشروع للتكفل بالنساء ضحايا العنف بولاية سيدي بوزيد    هل يمكن أكل المثلجات والملونات الصناعية يوميًا؟    موسم واعد في الشمال الغربي: مؤشرات إيجابية ونمو ملحوظ في عدد الزوار    تونس والبنك الدولي يتفقان على مشاريع لتعزيز الإنتاج الحيواني    السلطات الليبية: ''قافلة الصمود'' دخلت ليبيا بشكل قانوني    د. فيصل الشريف ل«الشروق»: إنها الحرب وكل شيء وارد    قبل ويمبلدون.. أنس جابر تواجه الصينية وانغ في اختبار حاسم    "فارس": إيران تسقط 44 مسيرة إسرائيلية على الحدود    الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل طالما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك    مقترح برلماني: 300 دينار منحة بطالة و450 دينار للعاجزين عن العمل    كأس العالم للأندية 2025 - تعادل إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري بلا اهداف    «شروق» على مونديال الأندية : مظاهرات لوس أنجلوس تُربك باريس سان جرمان وأتلتيكو مدريد    في زيارة مالوش لجامعة كرة القدم : اتفاق على هيكلة الإدارة الفنية وتطوير كرة القدم النسائية    طقس مستقر وحرارة مرتفعة: الجنوب يسجّل 42 درجة    ماكرون يضغط.. وبزشكيان يرد: لا مفاوضات تحت التهديد    العثور على شقيق الفنانة لطيفة العرفاوي متوف داخل منزله    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي .. المؤتمر الطبي الدولي... في سوسة    البحر المتوسط-البحر الأسود: إستغلال 65 بالمائة من المخزونات السمكية في هذين البحرين بشكل مفرط (منظمة الأغذية والزراعة)    الفنانة لطيفة تنعى شقيقها نور الدين العرفاوي بكلمات مؤثرة    عبر الذكاء الاصطناعي .. .«عودة» عبد الحليم وأم كلثوم... الى الحياة!    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    بين باجة وتونس.. إصابة 8 أشخاص في حادث مرور    كارثة فنية في إيطاليا: سائح يدمّر كرسي "فان جوخ" المزخرف بكريستالات سواروفسكي    طقس الليلة    بشرى سارة للتونسيين: إطلاق سفرات تجارية جديدة بين تونس وباجة بداية من هذا التاريخ    فضيحة في بنزرت: ضبط ري المزروعات بمياه الصرف الصحي غير المعالجة واستخدام قوارير الغاز المنزلي بشكل غير قانوني    المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يؤكد دعم المنظمة لمقاربة الصحة الواحدة    عاجل: انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق بداية من يوم الأحد    مساء اليوم : المالوف التونسي ....يشدو في باريس    عاجل/ تسجيل 5 وفيات في صفوف حجيج تونس    الخطوط التونسية تعلن عن تغييرات في رحلاتها نحو باريس    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    الإعلان عن المتوجين بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل    الدورة الأولى من الصالون الوطني للفنون التشكيلية من 14 جوان إلى 5 جويلية بمشاركة 64 فنانا من مختلف الولايات    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    موعدنا هذا الأربعاء 11 جوان مع "قمر الفراولة"…    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزيرة الاقتصاد: وقع تخصيص مبلغ 8،976 مليون دينار خلال سنة 2024 لفائدة معتمديات ولاية قفصة للنهوض بالوضع الاقتصادي بها
نشر في باب نات يوم 16 - 07 - 2024

متابعة - أكدت وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي، الثلاثاء، تخصيص مبلغ 8،976 مليون دينار، خلال سنة 2024، لفائدة ولاية قفصة للنهوض بالوضع الاقتصادي والتنموي بالمعتمديات الراجعة لها بالنظر، بما في ذلك معتمدية بلخير، وذلك وفقا لما تضبطه النصوص القانونية المنظمة للبرنامج الجهوي للتنمية.
وذكرت في ردها على سؤال شفاهي توجّه به النائب عن كتلة لينتصر الشعب النوري الجريدي ، حول "الوضع الاقتصادي والتنموي في معتمدية بلخير من ولاية قفصة"، خلال انعقاد جلسة عامة، بقبة البرلمان، أن الوزارة قد وضعت برنامجا استثنائيا لولاية قفصة يميزها تمييزا ايجابيا، وقد حظيت معتمدية بلخير بجملة من المشاريع من بينها البرنامج الجهوي للتنمية.
...
وأشارت الورغي، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة قد ضبطت برنامجا سنويا لفائدة الجهات، وذلك في إطار البرنامج الجهوي للتنمية، حيث وقع تخصيص مبلغا لإنجاز جملة من التدخلات التكميلية في مجالات الماء الصالح للشرب والتنوير والمسالك الفلاحية والفضاءات الصناعية والصناعات التقليدية وإحداث موارد الرزق من خلال المشاريع الفردية المنتجة إلى جانب تلبية الحاجيات من التكوين.
وأفادت أنه وقع إدراج معتمدية بلخير ضمن القسط الأول من برنامج التنمية المندمجة، حيث حظيت بمشروع بكلفة 5 مليون دينار، مكن من تهيئة منطقة للري التكميلي بأولاد زايد الشرقية 60 هكتارا وتهيئة منطقة سقوية بأولاد بالحسن 40 هكتارا وتهيئة وتعبيد المسلك الفلاحي بأولاد زايد الشرقية المحمية 5،5 كلم وإحداث 35 مشروعا فلاحيا و25 مشروعا في الصناعات التقليدية وتكوين 75 منتفعا وإحداث 3 مؤسسات صغرى وبعث 15 مشروعا في المهن الصغرى.
وإلى جانب جملة المشاريع الخصوصية التكميلية المذكورة، تشهد المعتمدية، وفق الوزيرة، تواصل إنجاز عدد من المشاريع القطاعية المبرمجة في إطار المخطط التنموي، أبرزها تزويد منطقة زمول بالماء الصالح للشراب لفائدة 3573 ساكنا، بكلفة 2،1 مليون دينار وتزويد منطقة المايد بالماء الصالح للشراب لصالح 120 عائلة بكلفة 253 ألف دينار ودراسة إحداث منطقة سقوية للري التكميلي الرواشد 2 على امتداد 70 هكتارا ودراسة إحداث منطقة سقوية للري التكميلي أولاد زايد 2 على امتداد 50 هكتارا بكلفة جملية تقدر ب 37 ألف دينار.
ومن بين المشاريع الأخرى التي استفادت بها معتمدية بلخير، بينت الورغي، أنه تم تهيئة وتعبيد مسلك العيايشة بواد زمور على طول 11 كلم بكلفة 1،3 مليون دينار وتهيئة وتعبيد مسلك الحساينية بالخير على طول 2 كلم بكلفة 400 ألف دينار وتهيئة وصيانة معهد بلخير بكلفة 400 ألف دينار وصيانة المدرسة الابتدائية زيتونة العيايشة بكلفة 80 ألف دينار وبناء قسم تحضيري بالمدرسة الابتدائية 2 مارس بكلفة 120 ألف دينار، إلى جانب إحداث مركز تكوين مهني ببلخير بكلفة 19،4 مليون دينار وتعشيب ملعب بدار الشباب بكلفة 200 ألأف دينار وتهيئة مكتب بريد بكلفة 171 ألف دينار وتهيئة المنطقة الصناعية على امتداد 7 هكتارات بكلفة 1،5 مليون دينار.
وأكدت الوزيرة في السياق ذاته، أن الوزارة ستشرع في إعداد المخطط الخماسي للفترة من 2026- 2030، مشيرة إلى إمكانية اقتراح المجلس المحلي للمعتمدية مشاريع وبرامج جديدة قصد حسن استغلال خصوصيات وإمكانيات هذه المعتمدية وتنويع نسيجها الاقتصادي، بما يساعد على المساهمة في تحسن ظروف عيش المتساكنين وبلوغ الأهداف المحددة وطنيا وجهويا.
وزيرة الاقتصاد: الوزارة بدأت في إعداد المخطط التنموي 2026-2030 وفق مقاربة تراعي التقسيم الترابي الجديد
قالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي ان الوزارة شرعت في اعداد المخطط الخماسي للتنمية 2026 -2030 وفق مقاربة تراعي التقسيم الترابي الجديد للبلاد والانفتاح القائم عليه وذلك من خلال وضع مخطط تنموي لكل اقليم.
وشددت الوزيرة، في إجابتها على أسئلة النواب خلال جلسة عامة عقدها البرلمان لمناقشة تشريعات حول الصندوق التنموي متعدد الأطراف "إفريقيا 50" ان وزارة الأقتصاد ستقوم بضبط الخطوط العريضة ولكن سيكون هناك مخطط لكل إقليمي يتم إعداده بشكل تشاركي.
ولفتت الورغي الى ان تونس تنفذ ، في الوقت الحالي، المخطط الثلاثي للتنمية الذي سينتهي سنة 2025، وقد دفعت الأوضاع المتصلة بفيروس كورونا وعديد العوامل الاخرى الى تقليص مدته الى 3 سنوات.
وشددت الورغي على ان تونس لديها استراتيجية شاملة على غرار "نظرة تونس 2035 "والتي تتعلق بعديد المحاور من بينها الشح المائي ومقاومة التغيرات المناخية.
ولفتت الى وجود استراتيجيات قطاعية ، والتي تعود لكل وزارة حسب تخصصها على غرار الاستراتيجيات المتعلقة بالقطاع الصناعي والتجديد والاستثمار في راس المال البشري
وتطرقت الوزيرة الى وجود استراتيجية تتعلق بمناخ الأعمال تتضمن رقمنة مسار المستثمار وتحيين كراسات الشروط ومقاومة اقتصاد والريع وتحرير ريادة الأعمال.
وبينت الورغي ان وجود عديد المشاريع المتعطلة يعود الى الفترة الممتدة ما بين 2012 و2020 والتي تعود الى تمويل المشروع دون ان يكون جاهزا بالفعل وقد ظهرت صعوبات عند التنفيذ نظرا لوجود عوائق من بينها بتغيير صبغة بعض الأراضي.
واشارت الى ان هذه الوضعيات أدت الى تعطل المشروع وان تعطل المشروع في حد ذاته يؤدي الى تغير الكلفة وإرتفاعها بفعل عديد العوامل المتعلقة بارتفاع الأسعار وتغيرها
وقالت الورغي: " نحن نعمل على تسريع تنفيذ المشاريع المعطلة في تونس والتي تضمنت أخطاء ولابد من البحث عن التمويلات ونحن نبحث عن هذه التمويلات ".
وشددت على ان وزارة الاقتصاد تعمل على ضبط الأولويات والتي تتعلق بتوفير الماء الصالح للشراب وتحسين أداء قطاع الفلاحة ودفع النشاط الصناعي.
وبينت ان تونس تولي أهمية كبيرة لمشاريع الأورقة الاقتصادية التي يتم تركيزها على الطرقات السيارة الرابطة بين مختلف الجهات على غرار مشروع الرواق الاقتصادي على الطريق الوطنية عدد 13 الرابط بين صفاقس سيدي بوزيد القصرين
وتطرقت الوزيرة الى عديد النقاط الأخرىعلى غرار تركيز رواق اقتصادي على الطريق السيارة الذي يربط بوسالم بالحدود الجزائرية الى جانب التمويلات المرصودة لبعض البرنامج الجهوي للتنمية وتمويل مشاريع تنموية في ولاية باجة.
البرلمان يؤكد اهمية صندوق افريقيا 50 في تشبيك العلاقات بين الدول الافريقية في ظل تنافس دولي هام للنفاذ إلى هذه السوق
أكّد عدد من نواب الشعب، خلال مناقشته لمشروع قانونين اساسيين يتعلقان بالموافقة على النظام الأساسي لصندوق افريقيا50، أهمية المشروع في تشبيك العلاقات مع القارة الافريقية ودعم الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية في ظل التنافس الدولي الهام للنفاذ إلى القارة "مكمن الثروات العالمية"، وفق النائب نجيب العكرمي.
وشدد النواب على أن "ذلك يحتاج الى رؤية استشرافية باعتبارالقارّة واعدة على مستوى الاستثمار، وأيضا، على مستوى الدعم المالي"، بحسب النائب محمد اليحياوي .
وفي ذات السياق تساءل النائب على المرفأ المالي، الذي يمكن أن يكون له دورا للنفاذ الى بقيّة دول القارة والمشاكل، التي تعيق دخوله حيز العمل. ولاحظ من جانب آخر غياب خطوط للنقل الجوي في اتجاه عديد الدول الإفريقية. واقترح إحداث مطار خاص بالتبادل التجاري، لاسيما، مطار طبرقة الدولي.
وعلى مستوى المشاريع، التي يستهدفها الصندوق، وهي الصناعات ذات التكنولوجيا المتوسطة، دعوا الى التفكير في احداث منطقة صناعية للنشاطات ذات القيمة المضافة التي يمكن المراهنة عليها في بناء الاقتصاد الوطني.
وعلى مستوى البنية التحتية، أيضا، اقترح النواب تخصيص الخط الحديدي رقم 2 الرابط بين بنزرت وطبرقة كخط استراتيجي للربط مع الجزائر. ولاحظوا ان جدوى الصندوق والاستفادة منه يرتبط بمدى توفر مخططات وطنية واضحة.
كما تساءل النواب عن مدى مساهمة هذا الصندوق في الحد من الهجرة غير الشرعية من بلدان افريقيا جنوب الصحراء داعين الى ضرورة تمويل مشاريع في تلك الدول قصد تثبيت مواطنيها وتمكينهم من ابسط ظروف العيش الملائم. ويضم صندوق افريقيا 50 قسمين. يتعلّق القسم الأول، "صندوق افريقيا 50/تطويرالمشاريع"، موضوع مشروع القانون الأساسي الأول، ويقدر رأس ماله ب500 مليون دولار مصرح بها و95،121 مليون دولار مكتتب و44،573 مليون دولار محرر الى غاية ديسمبر 2021. ويعتبر الصندوق مؤسسة مالية تهدف الى استثمار راس المال في المراحل المبتكرة من بداية تطوير المشروع حتى مرحلة الاغلاق المالي.
ويتعلّق القسم الثاني، "صندوق افريقيا50/ تمويل المشاريع"، موضوع مشروع القانون الأساسي الثاني. ويقدر رأس مال الصندوق 3 مليون دولار مصرح بها و785،792 مليون دولار مكتتب و403،419 مليون دولار محرر الى غاية ديسمبر 2021. ويرجى من الصندوق تطوير البنية التحتية في الدول الافريقية من خلال تعبئة الموارد اللازمة للتمويل من مصادر متنوعة (قروض وهبات واكتتاب في راس مال المؤسسات).
وقامت 31 دولة افريقية، الى حدود 2023، بالاكتتاب في الصندوق إلى جانب البنك الافريقي للتنمية والبنك المركزي لدول غرب افريقيا وبنك المغرب.
وقدّرت محفظة المشاريع، إلى غاية ديسمبر 2021، بحوالي 13 مشروعا دخلت 7 منها حيز الاستغلال و2 في طور التنفيذ و4 في طور الاعداد.
وصادق مجلس إدارة الصندوق، في 13 أفريل 2017، على عضوية تونس وتمّ اسناد 10000 سهم من فئة أ (بقيمة اسمية 1000 دولار للسهم الواحد). وخصص 9 آلاف سهم مكتتبة في قسم افريقيا50/تمويل المشاريع وألف سهم في قسم افريقيا 50/تطوير المشاريع.
وسددت تونس، إلى حد الآن، 75 بالمائة من المبلغ المكتتب، بنسبة 1،14 بالمائة مساهمة في راس المال المكتتب و1،67 بالمائة في الراس المال المحرر رغم انها لم تنتفع بخدمات الصندوق باعتبارها لم توافق بعد على النظام الاساسي للصندوقين.
وسيساهم صندوق افريقيا 50 في تغطية الحاجيات التمويلية لتونس في مجال مشاريع البنية التحتية والطاقة وتكنولوجيات اللاتصال والنقل واللوجستيك والمياه والتطهير ورسكلة المؤسسات العمومية.
كما سيمكن من تجاوز العجز التمويلي، الذي تعيشه هذه القطاعات، خاصّة انه سيوفر، باعتباره مؤسسة متعددة الأطراف، بتمويلات بكلفة تفاضلية وسيساعد على الانتفاع من مزايا قانون الشراكة مع القطاع الخاص فضلا عن توفير فرصة لتعدد مصادر التمويل إضافة الى ان للصندوق دراية بالواقع الافريقي خلافا لغيره من الممولين الذين قد يفرضون تصوراتهم دون المام بحقيقة الاقتصاد الافريقي.
ويمكن الاستفادة من الخدمات الاستشارية للصندوق عن طريق قسمه المخصص لإفريقيا 50/تطوير المشاريع.
تونس ستسفيد من تمويلات صندوق "افريقيا 50" خاصة وانه سيقدم تمويلات أقل كلفة
صادق نواب الشعب، خلال جلسة عامّة، انتظمت، الثلاثاء، على مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على النظام الأساسي لصندوق إفريقيا 50/ تمويل المشاريع عدد (44/ 2024) برمته بموافقة 115 نائبا واحتفاظ 3 نواب ورفض 4 نواب.
كما صادق النوّاب على مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على النظام الأساسي لصندوق إفريقيا 50/ تطوير المشاريع عدد (43/ 2024) برمته بموافقة 116 نائبا ورفض 4 نواب للمشروع واحتفاظ 3 نواب بأصواتهم.
وقالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي، أن تونس ستستفيد من تمويلات صندوق "افريقيا 50 "وانها أرجات استكمال الانضمام لهذا الصندوق الى حين الانتهاء من وضع القانون الأساسي لعمل هذه المؤسسة المالية.
وبينت الورغي، في تعقيبها على إستفسارات النواب خلال جلسة عامة للبرلمان، ناقشت مشروعي القانونين الأساسيين لصندوق افريقيا 50، ان الصندوق أحدث لمجابهة العوائق، التي تحول دون حصول بعض الدول على التمويلات.
ويعد "صندوق افريقيا 50" مؤسسة مالية دولية متعددة الأطراف وقد صادق البنك الافريقي للتنمية على بعثها منذ 23 افريل 2014، بهدف إيجاد حلول تمويلية عمومية وخاصة، لفائدة المشاريع الكبرى، التي ستساهم في تطوير البنية التحتية وجذب الاستثمار وتحقيق الاندماج.
وقالت الورغي ان تونس منفتحة على البلدان الأوروبية لكنها تبحث عن فرص جديدة داخل القارة الافريقية والتي تمتلك فرص تعاون ثمينة يمكن ان تاتي من الاندماج ضمن الفضاء الإفريقي.
واشارت الى أن تونس انضمت الى السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "كوميسا" سنة 2016 والمنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر" زليكاف" وان الانضام الي الاتفاقية ما ييقي أمر غير كاف ويتطلب استكمال بعض الخطوات.
ولفتت الى ان البلدان الافريقية واعية بضرورة تثمين الموارد الطبيعية واستغلال سلاسل القيمة وكذلك بوجود عقبات مما افضي الى احداث هذا الصندوق لايجاد حلول امام صعوبات النفاذ الى موارد مالية متعددة الاطراف علما وان تونس ساهمت في الصندوق منذ 2017 .
البرلمان يناقش مشروعي قانونين أساسيين يتعلقان بالموافقة على النظام الأساسي لصندوق افريقيا 50
شرع مجلس نواب الشعب صباح، الثلاثاء، خلال جلسة عامة بالبرلمان بباردو، في مناقشة مشروعي قانون أساسيين يتعلقان بالموافقة على النظام الأساسي لصندوق افريقيا 50/تطوير المشاريع وصندوق افريقيا 50/تمويل المشاريع.
ويمثل الصندوقان قسمان من "صندوق افريقيا 50" وهو مؤسسة مالية دولية متعددة الأطراف، صادق البنك الافريقي للتنمية على بعثها منذ 23 افريل 2014، بهدف إيجاد حلول تمويلية عمومية وخاصة، لفائدة المشاريع الكبرى، التي ستساهم في تطوير البنية التحتية وجلب الاستثمار وتحقيق الاندماج الإقليمي والقاري ومقره الدار البيضاء بالمغرب.
ويتوفر الصندوق على نظام أساسي خاص بتركيبة مبتكرة "تجمع بين القطاعين العمومي الخاص. ويتدخل الصندوق كشريك في جميع مراحل انجاز المشاريع بداية من اختيارها الى اعداد الدراسات الفنية الى التنفيذ مع اعتماد مبادئ الحوكمة الرشيدة في ادارتها".
ويحتوي الصندوق على قسمين هما "صندوق افريقيا 50 /تطوير المشاريع" و"صندوق افريقيا 50/تمويل المشاريع"ينشطان بصفتهما مؤسستين مستقلتين لكل منهما نظامها الأساسي ولكنهما يتكاملان على مستوى الأنشطة والاهداف.
ويهدف "صندوق افريقيا 50/ تطوير المشاريع" إلى تحديد وتشخيص وتطوير مشاريع البنية التحتية في الدول الافريقية في حين يهدف "صندوق افريقيا 50/ تمويل المشاريع"، إلى توفير المساعدات المالية في شكل قروض أو هبات أو إكتتاب في رأس مال المؤسسات لتمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية المستديمة.
وسيساهم الصندوقان في توفير مصادر تمويل منخفضة الكلفة عمومية وخاصة للحاجيات المتزايدة والمتنوعة لتونس في مجال البنية التحتية والطاقة، بصفة خاصة، وحاجيات الاستثمار، بصفة عامة، فضلا عن إمكانية الاستفادة من الخدمات الاستشارية، التي يوفرها في مجال تأهيل المشاريع وإعدادها لتصبح قابلة لتلقي التمويلات وتحقيق مداخيل تغطي تكاليف الإنجاز.
وحسب قواعد الصندوق ولتحقيق هذه الأهداف وحتى يتسنى لإدارته برمجة مهمّات تشخيص المشاريع ودراسة فرص الاستثمار، فان على الدول الأعضاء الموافقة على الأنظمة الأساسية لصندوق افريقيا 50/تطوير المشاريع" وصندوق افريقيا 50/ لتمويل المشاريع".
يشار إلى أنّ تونس انضمت الى صندوق افريقيا50، الذي يضم 20 دولة افريقية مؤسسة، منذ سنة 2017.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.