قضت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، بسجن طبيبة لمدة أربعة أشهر بتهمة إفشاء سر مهني، وذلك في سابقة هي الأولى. وذكرت صحيفة /الصباح/ ، أن شخصاً تقدم بشكوى قضائية ضد طبيبة اتهمها فيها بإفشاء سر مهني من خلال إقدامها على تسليم زوجة ابنه شهادة طبية تضمنت وصفاً دقيقاً لوضعه الصحي وحالته المرضية التي استلزمت إقامته بمستشفى الرازي في تونس العاصمة (مستشفى الأمراض العقلية). وأضافت الصحيفة أن زوجة الابن استخدمت الشهادة الطبية المذكورة كدليل إثبات أمام محكمة تونسية لمنعه من زيارة حفيدته أثناء غياب ابنه الذي يقيم بفرنسا. واعترفت الطبيبة أن امرأة تقدمت الى ادارة المستشفى طالبة مدّها بشهادة طبية واستظهرت برقم ملف المريض وبناء على أنها تنتمي الى عائلة المريض فان الأمر لم يثر شبهاتها فمكنتها من الشهادة المطلوبة والتي تثبت أن حماها قد سبق وأن عالج بالمستشفى المذكور مؤكدة أنها لم تكن على علم بأن المتسلمة للشهادة ستدلي بها للأسباب المذكورة.