تورس : اختتام الأيام الإعلامية الإقليمية للتعريف ببرنامج تونس الإبداعية 2

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

اختتام الأيام الإعلامية الإقليمية للتعريف ببرنامج تونس الإبداعية 2

باب نات نشر في باب نات يوم 14 - 01 - 2025

تحت شعار " تونس الابداعية يدعمك ويرافقك "احتضن فضاء مركز التصميم والابتكار بالدندان عشية، الثلاثاء، اختتام الأيام الإعلامية الإقليمية للتعريف ببرنامج " تونس الإبداعية 2 " ،التي انطلقت يوم الخمس 09 جانفي بقفصة وتواصلت بقابس والمهدية ونابل.
ويعد البرنامج، الذي يمتد للفترة 2024 / 2027، وفق تصريح مدير مشروع تونس الابداعية، طلال صهميم، ل(وات)، أحد مبادرات "تونس الإبداعية"، الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والديوان الوطني للصناعات التقليدية وديوان التونسيين بالخارج، كشريك جديد، "في إطار البرنامج الأوروبي EDMEJ، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي مع مساهمة من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية بقيمة جملية تقدر ب5 مليون دينار.
...
ويتضمن البرنامج الهادف الى خلق فرص عمل وتشغيل في قطاع الصناعات التقليدية والتصميم، أربعة محاور تدخل تشمل هيكلة المؤسسات الحرفية الناشطة، والتكوين القريب والمتوسط المدى، وخلق مؤسسات جديدة في القطاع، ودعم الناشطين في تسويق الصناعات التقليدية في الخارج.
وعلى مستوى هيكلة المؤسسات الحرفية الخاصة يرنو البرنامج طيلة فترة تنفيذه، وفق صهميم، الى تحسين أداء وانتاجية حوالي 50 مؤسسة حرفية، خاصّة، ناشطة في الصناعات التقليدية، بهيكلتها وتحسين ظروف العمل بها وخلق أسواق جديدة لترويج منتوجاتها ودعمها تقنيا وماديا، بتخصيص منحة لها لتنفيذ برامج إعادة هيكلتها، تتراوح بين 30 و100 ألف دينار.
أما محور التكوين في الصناعات التقليدية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للعمل المستقل، وديوان الصناعات التقليدية، ويضم آلية تكوين جديدة تتأقلم مع واقع القطاع، وتضم عنصرين قصير ومتوسط المدى، ستحتضنهما مراكز التصميم الخمسة الناشطة على مستوى الجمهورية.
ويشمل التكوين القصير المدى، حوالي 1500 منتفعا من الحرفيين الناشطين، الذين سيستفيدون من تكوين في تقنيات جديدة ومهارات ستحقق القيمة المضافة لمنتوجاتهم. كما يستهدف الشباب الراغب في النشاط في الصناعات التقليدية بتمكينهم من تقنيات تساعدهم على الانتصاب لحسابهم الخاص في القطاع ذاته.
كما سينتفع وفق المصدر ذاته، قرابة 500 شاب، بتكوين متوسط المدى يستمر بين 3 و9 أشهر، وبصيغة التدريب داخل المؤسسات الحرفية الناشطة، وذلك بهدف مساعدة المؤسسات المنتجة على تكوين عملة في مختلف الاختصاصات ومضاعفة طاقتها الإنتاجية، وسيخصص البرنامج منحة مزدوجة ينتفع بها المتدربون، من جهة، والمؤسسات، من جهة أخرى، التّي تلتزم بانتداب بعضهم بعد انتهاء فترة التدريب.
وأضاف مدير المشروع، ان البرنامج أولى مسالة إحداث مؤسسات حرفية جديدة أهمية ضمن المحور الثالث منه والمخصص للإحاطة وتمويل المؤسسات، ووضع خطة للتأطير بالتكوين والاحاطة والتدريب لأكثر من 200 مؤسسة، مع تخصيص منحة لحوالي 80 مشروعا جديدا منها، بقيمة تصل إلى ال 15 ألف دينار لكل مشروع، ودعم البقية ممن يتطلبون أكثر تمويل ولم يحظون بمنحة، بفرص تمويل عبر منظومة القروض، مشيرا في ذات السياق ان الأيام الإعلامية التي جرت تباعا بأربعة أقاليم تركزت على هذا الجانب لخلق مؤسسات جديدة وتنويع قاعدة الإنتاج.
هذا وسيستهدف التدخل الرابع الحرفيين التونسيين المسوّقين للصناعات التقليدية بالخارج، بمساعدتهم على تطوير منتوجاتهم ومزيد دفع تسويقها عبر تنويع الأسواق، اذ وقع برمجة 20 منتفعا بمنحة بقيمة تقدر ب50 ألف دينار فضلا عن احاطتهم بالدعم التقني، مع أولوية مطلقة للعائدين من بلدان المهجر، بهدف ادماجهم في الدورة الاقتصادية، وفق صهميم.
وخصص اليوم الاعلامي الإقليمي، الذّي حضره عدد من الحرفيين والمصممين، وخريجي الجامعات، وممثلي عدد من الشركات الحرفية من ولايات منوبة وتونس الكبرى وعدد من ولايات إقليم الشمال، للتعريف بالبرنامج والامتيازات المخوّلة به، والدعوة الى التسجيل والترشح للمشاركة والانتفاع بمختلف المحاور في المنصة الخاصة به، والتي افتتحت الأسبوع المنقضي وتتواصل اجال تسجيل الى 10 فيفري 2025.
كما جرى خلال اللقاء التعريف بتدخلات برنامج تونس الابداعية منذ انطلاقه، ومنها مشروع تثمين سلاسل القيمة للصناعات التقليدية والتصميم 2019-2025 الذي مكن من تطوير 30 مهارة بتثمينها وحمايتها من الاندثار، مع التدخل بأكثر من 18 ولاية في تطوير الأسواق الحرفية والمؤسسات الحرفية، ودعم التعاون بين المصممين والحرفين، وتطوير كفاءات الحرفيين، وخريجي الجامعات بالمؤسسات الحرفية.
كما تمّ تركيز خمسة مراكز تصميم بالدندان وقفصة وقابس والمهدية ونابل ودعمها، قريبا، بمركز جديد في ولاية القصرين من اجل تطوير الخدمات والاحاطة بالحرفيين والطلبة والمصممين مع ضمان حلقات تكوينية في المجال باعتبارها حاضنة للمشاريع وللابتكار ودعامة للإقبال على بعث المشاريع في مجال الصناعات التقليدية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.