استضافت إذاعة إكسبريس إف إم صباح اليوم أحمد وونيس، وزير الخارجية التونسي الأسبق، للحديث عن القرارات المثيرة للجدل التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تضمنت تغييرات جذرية في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. القرارات الأبرز تطرق الحوار إلى سلسلة من القرارات التي أعلن عنها ترامب، أبرزها: - إعلان حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك وتعزيز الأمن. - تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا". - انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. - إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية. - إطلاق مبادرات لاستكشاف الفضاء وإعادة بناء الاحتياطيات الاستراتيجية للطاقة. - إنشاء وزارة جديدة تُعنى بكفاءة الحكومة تحت إشراف إيلون ماسك. - تصنيف العصابات كمنظمات إرهابية أجنبية. أخبار ذات صلة: أبرز أوامر ترامب في اليوم الأول على كرسي الرئاسة الأمريكية... وجهة نظر وونيس أوضح أحمد وونيس أن هذه القرارات تعكس سياسة سيادية متطرفة، تهدف إلى تحقيق مصالح الولاياتالمتحدة على حساب الالتزامات الدولية. واعتبر أن انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاقية باريس للمناخ يمثل تراجعًا خطيرًا عن التعاون الدولي لمواجهة التغيرات المناخية. كما أكد أن إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين في الضفة الغربية يدعم الاستيطان الإسرائيلي ويُشرعن استغلال الأراضي الفلسطينية، مما يُشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية. تداعيات دولية في تحليله، أشار وونيس إلى أن هذه القرارات قد تؤدي إلى عزلة الولاياتالمتحدة دوليًا، مشددًا على أن التعاون الدولي هو أساس تقدم الإنسانية. واعتبر أن التوجهات السياسية الجديدة تُضعف روح ميثاق الأممالمتحدة وتُمثل تحديًا لمبادئ السلام والأمن العالميين. اختتم الحوار بالتأكيد على أن العالم يحتاج إلى تعزيز التعاون والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تخاطر بفقدان مكانتها كقائدة للنظام الدولي من خلال الانسحاب من مسؤولياتها العالمية. This article was created with the assistance of AI technology تابعونا على ڤوڤل للأخبار