في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بدعم من الملياردير إيلون ماسك، إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إحدى أكبر الهيئات المانحة للمساعدات الخارجية والتنموية، والتي كانت تنشط في أكثر من 112 دولة، من بينها تونس. وخلال مداخلة له في برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان، قدّم الكرونيكور محمود قراءة تحليلية حول علاقة USAID بتونس، مشيرًا إلى أن الوكالة كانت محط انتقادات متكررة بسبب ما اعتُبر "تدخلًا في الشؤون الداخلية" للدول المتلقية للمساعدات. وأضاف أن قرار إغلاقها لاقى ترحيبًا واسعًا داخل الولاياتالمتحدة، حيث يرى معارضو المساعدات الخارجية أن تلك الأموال يجب أن تُوجّه لخدمة الشعب الأمريكي أولًا بدلًا من إنفاقها على دول أخرى. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1885508598924151%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true علاقة تونس ب USAID تعود علاقة تونس ب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى فترة ما بعد الاستقلال سنة 1957، حيث كانت تونس من بين أوائل الدول العربية التي استفادت من المساعدات الأمريكية عبر هذه الوكالة. وفي ظل تحسن المؤشرات الاقتصادية للبلاد، توقفت USAID عن تقديم الدعم لتونس سنة 1994، لكنها استأنفت نشاطها بعد الثورة سنة 2011، حيث تضاعفت المساعدات بشكل ملحوظ. ووفقًا للتقارير، بلغ إجمالي التمويلات المقدمة لتونس بين 2011 و2023 حوالي 585 مليون دولار، تم توجيهها نحو دعم المؤسسات المحلية، تعزيز السياحة المستدامة، ودعم المجتمع المدني... فيديو This article was created with the assistance of AI technology تابعونا على ڤوڤل للأخبار