فرانس 24 - كشفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان مساء الخميس أن الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان استقبل الخميس في مقر الوزارة سفير فرنسا في الجزائر ستيفان روماتي، بهدف "لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المزمع إجراؤها في شهر أيلول/سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية". "تصرف يرفع من حدة التوتر" ولفت البيان إلى أن "الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر"، مضيفا أن "تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة" التي تشهدها حاليا العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة و"يرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة". هذا، وواصلت العلاقات بين فرنساوالجزائر التدهور منذ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تموز/جويلية الماضي دعمه لخطة الحكم الذاتي تحت "السيادة المغربية" لإقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه. ويشار إلى أن الصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأممالمتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" ويسيطر المغرب على 80 بالمئة من أراضيها الغنية بالفوسفات والأسماك. وفي نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصل إلى حل "دائم ومقبول" من طرفي النزاع. لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، فيما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991. تابعونا على ڤوڤل للأخبار