أعلن وزير التجهيز والاسكان صلاح الزواري، عشية اليوم السّبت، في تصريح لوكالة "وات"، أنّه سيتمّ قبل موفّى شهر جوان القادم فتح الجزء الأول الجديد من القنطرة الجديدة على وادي باطن بالحمامات، بعد أن بلغ مراحله النهائية، وذلك خلال معاينته تقدم إنجاز هذا الجزء من القنطرة. وأبرز الوزير بالمناسبة أهمية هذه القنطرة المقدّرة تكلفتها الجملية بأكثر من 4 ملايين دينار في ضمان سلاسة حركة المرور في اتّجاه وسط الحمامات أو في اتّجاه الحمامات الجنوبية. وأشار الزواري إلى أن زيارة العمل التي أدّاها اليوم إلى ولاية نابل وخصّصت لمتابعة تقدّم إنجاز عدد من مشاريع الطرقات التي تفوق تكلفتها الجملية 350 مليون دينار، على غرار طريق قربص (100 م.د) وأشغال تدعيم الطريق الجهوية 43 الرابطة بين منزل بوزلفةومنزل تميم، على طول 50 كلم (60 م.د)، والطريق الجهوية 27 نابلقليبية، ولتأكيد الحرص على إتمام العديد منها قبل موفّى سنة 2025. وقد أسدى الوزير، حسب قوله، تعليماته للمقاولات لإتمام أشغال الطريق الجهوية 27 التي عرفت عديد التعطيلات، على مستوى القسطين الأول نابلقربة والثاني قربةمنزل تميم قبل موفى شهر جويلية القادم على اقصى تقدير، على أن يقع إنهاء أشغال القسط الثالث منزل تميمقليبية قبل موفى هذه السنة. وتقرّر ، حسب ما أفاد به الزواري، دعم مشروعي حماية مدينتي المعمورة وبني خيار من الفيضانات، بمشروع إضافي بكلفة تقدّر بنحو 6 ملايين دينار لضمان وظيفية المشروعين خاصة بربط الأشغال الجارية بالمشروعين بالأشغال التي تنجز على الطريق الجهوية 27. ولاحظ وزير التجهيز، من جهة أخرى، بخصوص اشكالية الازدحام المروري على مستوى برّاكة الساحل ومطالب الأهالي بإنجاز مشروع محول يسهل الدخول إلى الحمامات والخروج منها في اتجاه الطريق السيارة إلى أن الوزارة أعدت بعد دراسة لتخفيف الضغط والكثافة المرورية على مستوى براكة الساحل مبيّنا أن اختيار الحل الأمثل لهذه الاشكالية يتطلب إدخال بعض التعديلات على الدراسة، على أمل أن تقع الموافقة على المشروع المزمع تنفيذه وإدراجه ضمن أولويات الجهة في المخطط التنموي 2026/2030. وأكّد الزواري أن زيارة مشاريع الطرقات التي تنجز بولاية نابل كانت فرصة للتأكيد على كل المقاولات ومكاتب الإشراف التي تتابع انجاز المشاريع على ضرورة إيلاء أهمية لعنصر السلامة وتركيز كل الإشارات الضوئية والعلامات المرورية للتوقّي من حوادث الطرقات وضمان سلامة كل مستعملي الطريق .