الأرجنتين بلاد السحر والإبداع الكروي، بلاد العبقري دياغو أرمندو مارادونا والساحر ليونيل ميسي، هذه المرة يأتي منها خبر مفزع ومرعب يتحدث عن عمل لا إنساني غاية في البشاعة ....خبر تناقلته وكالات الأنباء يوم الخميس 25 نوفمبر 2010..... مواطن أرجنتيني بالغ من العمر 62 عاما ألقي عليها القبض... لم يسرق.... لم يعنف أحدا... لم يقتل أحدا.... لم يروج المخدرات... لم.... لم.... أبشع من كل ذلك.... الأمر لا يصدقه عقل ولو أننا في هذا الزمن ينبغي لنا أن نصدق كل شيء، لأن كل شيء جائز ولم تعد ثمة محرمات ولا ممنوعات ولا ضوابط.... تجاوز في بشاعة فعله المجرم النمساوي جوزيف فريتزل الذي احتجز ابنته على مدار 24 عاماً وأنجب منها سبعة أطفال وقام بقتل واحد منهم ... هذا المواطن الأرجنتيني يبلغ من العمر اليوم 62 عاما ولكنه أفنى نصف عمره في انتهاك الحرمات الإنسانية... أفنى نصف عمره أقرب إلى الحيوان بل هو أدنى مرتبة من الحيوان... هذا المواطن الأرجنتيني ظل قرابة ثلاثين عاما يغتصب إحدى بناته التي أكدت على أنها ظلت تتعرض للضرب والاغتصاب منذ أن كان عمرها 13 عاماً في منزل الأسرة بإحدى القرى الأرجنتينية وهي اليوم تبلغ من العمر 43 عاما.... النتيجة أن أنجب منها طيلة هذه المدة من الاغتصاب والمعاشرة المحرمة والممنوعة عشرة أبناء بالتمام والكمال تتراوح أعمارهم اليوم ما بين 7 و 27 عاماً، وجدير بالذكر أن واحدا من هؤلاء الأطفال العشرة قد توفي بالفعل وأن الابن الأكبر فيهم هو فحسب من يعرف أن أباهم وجدهم هو نفسه شخص واحد. وبعد القبض على هذا المجرم ظهرت ابنة أخرى له قد زعمت كذلك تعرضها للاغتصاب مراراً وتكراراً على يد أبيها وأنها تعرضت للإجهاض قبل أن تلوذ بالفرار من منزل العائلة.... هذا وقد وجهت إلى ذلك الرجل اتهامات بتكرار الاعتداء الجنسي ونكاح المحارم، وهي الجرائم التي يعاقب عليها القانون في الأرجنتين، وتصل فيها العقوبة القصوى إلى حد السجن لمدة 20 عاماً وفقاً لما أوضحه أحد القضاة الأرجنتينيين....