أستاذ قانون بنكي: 11 مليون كمبيالة استُعملت خلال 3 أشهر فقط    الدورة 8 للمعرض الدولي لزيت الزيتون تنطلق بدءا 15 جوان 2025 في ظل حضور عارضين من تونس والخارج - منظمة التظاهرة    قبلي: افتتاح نقطة لبيع الموز المورد والسكر المدعّم بالسوق البلدي شارع النصر في إطار دعم المقدرة الشرائية للمواطن (المدير الجهوي للتجارة)    مقتل تونسي على يد جاره الفرنسي بالرصاص يثير الجدل    الكاف: العثور جثة طفلة متفحّمة داخل كومة تبن    تونس تُطمئن على حُجّاجها في البقاع المُقدّسة: عناية صحّية دقيقة وجهود استباقية    كيريوس ينسحب من بطولة ويمبلدون بسبب الإصابة    30 شهيدا فلسطينيا في استهداف اسرائيلي قرب مركز مساعدات بغزة    الليغا: أتلتيكو يمدد عقد قائده لعام إضافي    هذه هي شروط صحّة الأضحية... تعرف عليها    ميزة مرتقبة من ''واتساب''...لهؤلاء    تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة الى 45: وزارة الصحة السعودية تحذر الحجيج..#خبر_عاجل    استعدادات عيد الأضحى: وزارة النقل تعلن عن برنامج استثنائي لتأمين تنقل المواطنين    محسن حسن: ''الفلوس الكاش زادت برشة.. والسوق الموازية كبرت''    بعد الانتصار على بوركينا فاسو... المنتخب التونسي يحقق تقدمًا جديدًا في ترتيب الفيفا    تونس: حجز 305 أضحية تُباع بطرق غير قانونية    هام/ الهيئة الوطنية للسلامة الصحية تقدم جملة من التوصيات الوقائية لضمان سلامة الأضاحي..    هذا موضوع التفكير الإسلامي في باك الآداب 2025    في المحرس: افتتاح معرض سهيلة عروس في رواق يوسف الرقيق    جندوبة: توقف خط القطارات تونس- عنابة    الليلة... قلوب الحجيج تتجه إلى مكة والمشاعر تتهيأ    هل يجوز صيام يوم العيد؟    تنفس... ركّز... وأقرى مليح!    شنوّا تنجم تعطي لطفلك من لحم العيد؟ نصائح غذائية مهمّة لكل أم تونسية    وزير الداخلية الفرنسي يتعهد بإنزال "أقصى العقوبات" في جريمة قتل المواطن التونسي هشام الميراوي    زهير بوزيان: لم نُحدد تسعيرة الأضاحي وسعر 21.900 دينار للكلغ الحي هو السعر المرجعي    بطولة تايلر الأمريكية للتنس: عزيز دوقاز يفتتح اليوم المشوار    نهائي بطولة الرابطة الثانية: الكشف عن حكم مواجهة شبيبة القيروان ومستقبل المرسى    الفنانة القديرة سميحة أيوب في ذمة الله    خطير/ دراسة تحذّر: "الخبز الأبيض يسبّب السرطان"..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    جريمة شنيعة/ أراد الدخول معها في علاقة رغم أنها متزوجة وعندما رفضت أنهى حياتها..    اليوم : إرتفاع في درجات الحرارة    ابراهيم بودربالة: قطاع الصحة يُعدّ من أبرز المجالات الحيوية والخدماتية المتصلة مباشرة باهتمامات المواطن    توقّف مؤقّت لحركة القطارات بين تونس وعنّابة من 3 إلى 14 جوان 2025    مبادرة إنسانية في جبنيانة: سائق نقل ريفي يرافق تلاميذ البكالوريا مجانًا    زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب تركيا قبالة سواحل مرمريس..وهذه حصيلة الضحايا..#خبر_عاجل    كأس العالم للأندية: تشلسي يدعّم صفوفه بالبرتغالي إيسوغو    عودة منتظرة: المسبح البلدي بالبلفيدير يفتح أبوابه للعموم بداية من هذا التاريخ    باكستان: فرار جماعي لسجناء عقب عدة هزات أرضية    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة برئيسة الحكومة..    ماذا في لقاء رئيس الجمهورية بوزير الدفاع الوطني؟    كوريا الجنوبية تختار اليوم خلفا للرئيس المعزول    كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة: نسبة التزود بالماء الصالح للشراب بالوسط الريفي بلغت حوالي 95.3 بالمائة على المستوى الوطني    عزيز دوقاز يفتتح اليوم مشواره في بطولة تايلر الأمريكية للتنس    أغنية "يا مسهرني" تورطه.. بلاغ للنائب العام المصري ضد محمود الليثي    الهند.. مصرع 34 شخصا في فيضانات وانهيارات أرضية    نحو تنقيح الأمر المنظم لمشاركة الأجانب في الأنشطة الثقافية: التفاصيل    البعثة الصحيّة التونسيّة للحجّ تؤمن قرابة 900 عيادة طبية يوميا بمكّة    أولا وأخيرا .. من بنزرت لبن قردان    خطورة الغش في الامتحانات وآثاره السلبية    عاجل: قناة التاسعة: لم نقم بحذف أي محتوى من الموقع على 'يوتيوب' وخاصة مسلسل 'الرئيس'    الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" في القاعات التونسية انطلاقا من 4 جوان 2025    وزير التربية يتابع ظروف انطلاق الدورة الرئيسية لباكالوريا 2025 بعدد من المؤسسات التربوية بولايتي تونس وبن عروس    الملتقى العربي لأدب الطفل ينطلق يوم غد الثلاثاء    ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل لحم العيد بهذه الطريقة؟ نتائج صادمة لا يعرفها أغلب ''التوانسة''    المؤرخ عبد الجليل التميمي يفوز بجائزة العويس للدراسات الإنسانية المستقبلية    دعوة الى حظر منتجات التبغ المنكهة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نابل: تضرر مساحات من الطماطم بسبب انتشار الفطريات وتقديرات بتراجع الصابة بنسبة تناهز 40 بالمائة
نشر في باب نات يوم 01 - 06 - 2025

شهدت مساحات كبيرة من صابة الطماطم المعدة للتحويل بمعتمديتي الميدة وقربة من ولاية نابل لهذا الموسم أضرارا متفاوتة بسبب تفشي مرض الفطريات "الميلديو".
وأفاد كاتب عام الجامعة الجهوية لزراعة الطماطم بنابل، محمد بن حسن، في تصريح لصحفية (وات)، بأن انتشار مرض "الميلديو" تسبب في أضرار جسيمة بنسبة تراوحت بين 20 و70 بالمائة في بعض المساحات مما أثر على المردودية التي لن تتجاوز 40 طنا في الهكتار مقابل 60 طنا في الهكتار خلال الموسم الفارط.
وأضاف ان التقديرات تفيد بان صابة الطماطم التي من المنتظر أن تنطلق عملية جنيها وتحويلها في أقل من شهر، ستكون في حدود 240 ألف طن مقابل 360 ألف طن خلال الموسم الفارط أي بتراجع بنسبة 40 بالمائة، مشيرا إلى غياب فاعلية الادوية الموردة ونقص في الادوية في بعض نقاط البيع.
ودعا إلى ضرورة تكليف لجنة وطنية فنية للقيام بمعاينات ميدانية وتقييم الأضرار والتدخل العاجل لإيجاد الحلول الكفيلة لإنقاذ الفلاحين وجبر الضرر، مقترحا تفعيل التعويض من خلال استغلال المبالغ المتأتية من الأداءات المفروضة عليهم والمتمثلة في اقتطاع 5 مليمات على الكغ الواحد من الطماطم في كل موسم حسب القانون عدد 57 المؤرخ في 22 ماي 2001.
وبين أن الفلاح يعيش أزمة مادية نظرا لارتفاع كلفة الانتاج وتراكم الديون نتيجة الاقتراض عند بداية الموسم الفلاحي، خاصة وان تكلفة الهكتار الواحد من الطماطم تناهز 15 ألف دينار، مطالبا بالإعلان عن السعر المرجعي للطماطم المعدة للتحويل والذي يجب ألا يقل عن 350 مليم للكغ لمجابهة الكلفة.
وأشار إلى أن الجامعة الجهوية لمنتجي الطماطم سارعت بإرسال مراسلة في الغرض الى كل من وزارة الاشراف واتحاد الفلاحين والسلط الجهوية للتدخل خاصة أمام تواصل ارتفاع الكلفة وتكاثر الآفات، داعيا إلى عقد حوار وطني لتطوير القطاع الفلاحي وضمان حقوق الفلاح.
ويواجه الفلاحون حسب ما أدلوا به في تصريحات لصحفية (وات)، عديد الصعوبات المرتبطة بارتفاع كلفة الإنتاج والمصاريف التي تكبدوها منذ بداية الموسم الذي انطلق شهر مارس ومازالوا يواصلون الجهود لإنجاح ما تبقى من الموسم رغم الضرر المعنوي والمادي.
وأوضح الفلاح خالد الكشو أن انتشار مرض "الميلديو" أثر بشكل كبير على المساحات المزروعة من الطماطم مما عمق معاناة الفلاحين وسط غياب الارشاد الفلاحي ونقص الأدوية وارتفاع أسعارها، داعيا الى ضرورة تكثيف المراقبة على الوسطاء المتدخلين في القطاع وإلزام نقاط بيع المستلزمات الفلاحية بمراجعة هامش الربح وتعديل أسعار المبيدات والاسمدة للضغط على التكلفة.
ومن جهته، اعتبر الفلاح مجدي بن عثمان أن تضاعف أسعار الادوية والمستلزمات الفلاحية ونقص اليد العاملة وارتفاع أسعارها من أبرز الإشكاليات التي تؤرق الفلاح، مستنكرا مواصلة العمل بالسعر المرجعي الحالي الذي لا يتجاوز 270 مليم للكغ الواحد من الطماطم حيث لم يتم مراجعته منذ أكثر من سنتين رغم ارتفاع كلفة الإنتاج وتكبد الفلاحين لخسائر كبيرة مما أجبر العديد منهم على العزوف عن زراعة الطماطم نظرا لعدم توفر هامش ربح يضمن لهم مواصلة نشاطهم الفلاحي.
وجدير بالذكر ان مردودية إنتاج الطماطم المعدة للتحويل بولاية نابل التي تضم نسيجا صناعيا مهما (14 وحدة تحويلية)، قد سجلت خلال السنوات الأخيرة تراجعا لتتراوح بين 30 و40 طنا في الهكتار الواحد وهو ما قلص من نسبة مساهمة الجهة من الإنتاج الوطني الى حوالي 30 بالمائة بعد ان كانت تساهم بنسبة 65 بالمائة على مساحة قدرت سنة 2017 ب11 ألف هكتار والتي تراجعت الى حدود 6 آلاف هكتارا خلال الموسم الحالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.