انطلقت قافلة الصمود من شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، في اتجاه الجنوب، مرورًا ب ولايات سوسة، صفاقس، قابس، ومدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير الحدودي. وتضم القافلة أكثر من 1500 مشارك من تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا. بعد عبورها إلى الأراضي الليبية، تنقلت القافلة عبر مدن الزاوية، زليتن، ومصراتة، في طريقها نحو بنغازي وطبرق، على أن تصل إلى معبر السلوم المصري يوم 12 جوان، ثم تواصل المسير نحو معبر رفح يوم 15 جوان. وأكد المنظمون أن القافلة لا تحمل مساعدات إنسانية، بل تهدف إلى إيصال رسالة رمزية داعمة للحراك العالمي الهادف إلى كسر الحصار عن غزة. أخبار ذات صلة: تنسيقية قافلة الصمود توجّه رسالة إلى السلطات المصرية... وقد لقيت القافلة استقبالًا شعبيًا واسعًا في المدن الليبية، مع التحاق وفد رسمي وشعبي ليبي بها، وفق ما أكده غسان هنشيري، أحد أعضاء هيئة التسيير. وفي تفاعل إعلامي لافت، العميد توفيق ديدي أكد خلال مداخلة له على إذاعة الديوان أف أم أن الشعب التونسي هو "روح الأمة العربية والإسلامية"، مشددًا على أن هذه القافلة تمثل صحوة عربية حقيقية ستسجل في التاريخ أقوى من أي سلاح أو حرب. من جانب آخر، نقلت الإعلامية سماح مفتاح مضمون بلاغ رسمي صادر عن الحكومة المصرية، تضمّن النقاط التالية: * ضرورة الحصول على تصريح مسبق للدخول إلى منطقة العريش أو معبر رفح، عبر السفارات المصرية في الخارج. * اشتراط تأشيرة دخول مسبقة لجميع الجنسيات الأجنبية. * عدم النظر في أي طلبات خارج الأطر التنظيمية المعتمدة منذ بداية الحرب على غزة. * تأكيد استمرار مصر في دعم صمود الشعب الفلسطيني ورفضها للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة. وفي ذات السياق، وجّه العميد توفيق ديدي رسالة مباشرة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعاه فيها إلى عدم تفويت "الفرصة التاريخية" عبر السماح للقافلة بعبور معبر رفح، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل ربحًا صافيا لصورة مصر والقيادة المصرية أمام الشعوب العربية. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1103537251595832%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true