سامي الطرابلسي : "هنالك لاعب رفض الالتحاق بالمنتخب التونسي" (فيديو)    الليلة رياح شرقية قوية وأمطار متفرقة بهذه المناطق    طقس الليلة 30 أوت    كيفاش كمية الماء اللي تشربها تأثر على وزنك؟    قبلي: إضفاء الصبغة الجامعية على قسم الانعاش والتخدير بالمستشفى الجهوي بقبلي    صحبي بكار يطالب بإنزال النادي البنزرتي للرابطة الثانية أو الثالثة بعد حادثة الاعتداء على الحكم    زغوان: تطوّر النسيج الصناعي بالجهة يساهم في ارتفاع عدد مراكز التكوين المهني الخاص إلى 17 مؤسسة    سامي الطرابلسي: نسعى ليكون شهر سبتمبر حاسما لتامين التاهل الى المونديال    عاجل: تونس تعلن فتح موسم الصيد البري...شوف الوقت والقوانين والحيوانات المعنية    Ooredoo Music Fest by OPPO 3.0 يحقق نجاحاً باهراً في صفاقس    دهس مروّع في فرنسا: مقتل شخص وإصابة 5 بعد مشاجرة خرجت عن السيطرة    النجم الساحلي: الإدارة تكشف عن التركيبة الرسمية لرؤساء فروع مختلف الرياضات    عودة مدرسية آمنة: المرصد يطلق خطة لحماية التلاميذ في الطرقات    عاجل/ قضية الجيلاني الدبوسي..تطورات جديدة..    عاجل: فتح باب المنح والقروض الجامعية: كل التفاصيل والمواعيد النهائية للترشح    السينما التونسية تواصل خطف الأضواء في كبرى المهرجانات العالمية    معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية لشهر أوت 2025 يستقر عند 7.50% للشهر الخامس على التوالي    اكتشف التأثيرات الجسدية والنفسية للحزن وكيفاش تحمي روحك    تونس-توزر، تونس-نابل وبقية الخطوط: مواعيد القطارات الجديدة    عاجل/ وفاة أربعينية اثر شجار..وهذه التفاصيل..    عاجل: عودة خط قطار تونس-توزر بعد 8 سنوات من الغياب في هذا التاريخ    سفارة تونس ببكين: تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وحضور لافت في التظاهرات الدولية بالصين    زهير حمدي: إضراب جوع تضامني لمدة أسبوع هو شكل من الإسناد المعنوي لاهالي غزة    عاجل: منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الكوليرا في 31 دولة    شنو صاير في الزهراء؟ الكلاب السائبة تحت حملة قنص ليلية    وزارة التربية تفتح باب الانتداب ل31 أخصائياً نفسانيًا: وقتاه ووين؟    هام/ وزارة أملاك الدولة تفتح مناظرة خارجية للانتداب في هذه الخطة..    قابس: الاتحاد الجهوي للفلاحة يدعو وزارة الإشراف الى العناية بالمنظومة الواحية في الجهة    اقبال كبير على اللحوم الحمراء الموردة..وهذا سعرها..    سامي الطرابلسي يعلن قائمة المنتخب التونسي لمواجهتي ليبيريا وغينيا الاستوائية في تصفيات المونديال    تعرفوا اليوم على كل مباريات كرة اليد وعدد المتفرجين في كل قاعة    اليوم..بداية فصل الخريف..    أمريكا تمنع رئيس السلطة الفلسطينية من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة..# خبر_عاجل    هام/ فتح هذا النفق أمام مستعملي الطريق..    عاجل/ رجتين أرضيتين في تونس بهذه المناطق..    عاجل: صدور نتائج إعادة التوجيه الجامعي 2025 وتأكيد التعيين قبل هذا التاريخ !    أخيرا/ علاج "الزهايمر" يطرح رسميا في هذه السوق..#خبر_عاجل    مباراة ودية: إتحاد تطاوين يفوز على الفريق الترجي الجرجيسي    وكالة حماية البيئة الأمريكية تسرح موظفين انتقدوا إدارة ترامب    الولايات المتحدة.. مشروع قانون يحظر على أعضاء الكونغرس تداول الأسهم    متى تشكل النظارات خطورة على العين؟    رئيس أركان الحوثيين: استهداف صنعاء لن يمر دون عقاب وسنواصل دعم غزة    رباعي يمثل تونس في مونديال العاب القوى باليابان في اختصاص 3 الاف متر موانع    جلسة عمل بوزارة الفلاحة لمتابعة تزويد السوق بالمنتجات الفلاحية وضبط الأسعار    غزة: مقتل جندي إسرائيلي وفقدان 4 وأبو عبيدة يتوعد الاحتلال    ريال مدريد يوجه صدمة قوية لفينيسيوس جونيور    تاريخ الخيانات السياسية (62) ابن العلقمي يسقط دولة الخلافة (1)    المهرجان الإقليمي لنوادي المسرح بجندوبة...تنمية روح المنافسة الشبابية من أجل انتاج فني راق    احتفالات المولد بالقيروان...مسابقات، ندوات، معارض وختامها «عشاق الحضرة»    في قبضة «الفار»...ماذا يفعل فارس البلايلي في مستقبل سليمان؟    النور الأخضر في صنعاء... زلزال عقائدي وعسكري يهزم المجرم نتنياهو    عاجل/ وزارة الصحة تحذّر من طلاء أظافر يحتوي على مادة سامة ومسرطنة    المسرح الوطني التونسي: التمديد في آجال التسجيل للدفعة 12 بمدرسة الممثل إلى يوم 20 سبتمبر    المركز الوطني لفنون الخط يعلن فتح باب التسجيل للسنة الدراسية 2025-2026    إيقاعات تتلاقى وحدود تتلاشى: صيف تونس في احتفال عالمي بالفن    يوم 7 سبتمبر.. معهد الرصد الجوي ينظم سهرة فلكية مفتوحة للعموم    للتونسيين: 25 يوما على إنتهاء فصل الصيف    مقام الولي الصالح سيدي مهذب بالصخيرة ... منارة تاريخية تستحق العناية والصيانة والمحافظة عليها من غياهب النسيان.    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية: عدد من المسؤولين يعطل تنفيذ سير عدد من المشاريع بصفة قصدية ،والهدف تاجيج الاوضاع الاجتماعية
نشر في باب نات يوم 20 - 06 - 2025

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى اشرافه أمس الخميس على اجتماع مجلس الوزراء ،واهم من يعتقد انه يمكن ان يقف حائلا امام تطبيق القانون ، ،ولا احد فوق المساءلة ، وذلك في حديثه عن سير دواليب الادارة،وعدد من المرافق العمومية التي اكد انها لا تعمل وفق السياسة التي تضبطها الدولة التونسية وفق تشريعاتها
وشدد رئيس الدولة في هذا الاطار ، على ان الجريمة مضاعفة، لان البعض ،لا فقط، لا يقوم بدوره على الوجه المطلوب ،بل يعطل تنفيذ سير عدد من المشاريع بصفة قصدية، قائلا ان الهدف كما يعلمه الجميع هو تاجيج الاوضاع الاجتماعية بكل الطرق
وتابع حديثه قائلا ان عددا من المسؤولين الذين اؤتمنوا على ادارة المرافق العمومية بوجه عام لم يقوموا بالدور المنوط بعهدتهم ،وهؤلاء لم يعد لهم مكان في الدولة ،ومن غير المقبول اطلاقا ان يتدخل رئيس الدولة في أي وقت لحل مشكل يفترض ان يقوم بحلّه مسؤول محلي
واشار في هذا السياق ، الى ما حصل بولاية الكاف ،في اشارة الى الجمعية المائية وبيع الماء للمواطنين بفواتير مدلسة ، فضلا عن تدخله في بعض الاحيان في مسائل من المفترض ان يتولاها المعتمد او العمدة
كما اشار رئيس الدولة الى مسالة قطع الماء في كثير من مناطق الجمهورية ليلة عيد الاضحى بتعلة اهتراء شبكة المياه ليعود بعد يومين ، قائلا انهم يريدون مرة اخرى اعادة سيناريو سنة 2024
وتحدث ايضا ،عن مسالة قطع الكهرباء في أي وقت ،فالامر ليس بالطبيعي على الاطلاق ،بالاضافة الى عديد الممارسات الاخرى التي لا يمكن القبول بها،ولابد من من تحميل المسؤولية كاملة لمن يحاول تاجيج الاوضاع
وشدد رئيس الجمهورية على ارساء مقاربة وطنية جديدة بالنسبة للمرافق العمومية الاساسية ، بما فيها النقل والصحة وسوق الجملة... مؤكدا ان الدولة الاجتماعية والثورة التشريعية يجب ان تكون متبوعة بثورة ادارية وثقافية، وقائلا ان الشعب التونسي قرر العبور وسيعبر ،والدولة ستعبر بالقانون ،وسنحارب الفساد ونفتح الافاق واسعة لمن بقوا عشرات السنين ضحايا لسياسات الاقصاء والتهميش والتفقير
واوضح رئيس الدولة ان الحل لا يمكن ان يكون الا وطنيا ،ولا يمكن ان يكون قطاعيا ، وذلك في اطار مقاربة شاملة لحل كل القضايا ، والدولة التونسية لا تخضع للابتزاز، وهؤلاء الذين يدعون انهم ضحايا هم انفسهم من تسببوا في تفقير جزء كبير من الشعب التونسي
واشار الى ان الشعب كان ضحية لسياسة تم اتباعها منذ عقود واخر سنوات الثمانين ، حيث استفحلت الاوضاع في كافة القطاعات ، خاصة وانهم قصفوا عديد المرافق العمومية، سواء الصحة والتعليم والنقل او الضمان الاجتماعي
واكد رئيس الجمهورية انها معركة نخوضها على جبهات مختلفة من اجل ارساء العدالة الاجتماعية في ظل دولة تضمن الحقوق والحريات بصفة فعلية ،والتي يجب ان تكون متبوعة بحقوق اقتصادية واجتماعية ،فلا معني لحرية النقل في حين ان النقل غير متوفر ،ولا معني للحق في التعليم والامكانيات غير متوفرة في عديد المناطق
واشار الى ان الحقوق مضمونة في الدستور،ويجب ان تكون سياسية ومدنية واقتصادية واجتماعية حتى تتوفر للمواطن في كل مكان اسباب الحياة الكريمة والشغل في كافة المجالات، وتفتح امامه الافاق الواسعة ، قائلا اننا قادرون على ذلك بإمكانياتنا والإنصات لمطالب الشعب ،وتونس لها من الخيرات والثروة البشرية ما يجعلها لا تنضب ابدا
ولوّح رئيس الدولة بالحديث عن اولئك الذين ارتموا في احضان الخارج ،ويتمسحون على اعتاب السفارات الاجنبية، ويظهرون في الاعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، متناسين ان تونس دولة مستقلة والسيادة فيها للشعب وهو من يختار، وهم مأجورون وعملاء وخونة باعوا انفسهم وضمائرهم للخارج
وجدد رئيس الجمهورية تاكيده ان سيادة الدولة في تونس غير مقابلة للنقاش ،ونتعامل الند بالند ومواقفنا واضحة من كل القضايا لانها نابعة من ارادة الشعب التونسي ، مشددا على ان تونس تسير في الطريق الصحيح الذي رسمه الشعب حتى تكون منارة تشع في العالم كله
وقال ان الذين تسللوا الى الادارة ويخدمون عددا من اللوبيات وعدة عائلات بعينها، فليعلموا ان تونس دولة الشعب صاحب السيادة ، وليست دولة هؤلاء الذين سيطروا على الاقتصاد ونسبة النمو، حيث تم التفويت تقريبا في كل المرافق العمومية ، فضلا عن استفحال الفساد و نهب الاموال ، مشددا على ان اموال الشعب التونسي وثرواته يجب ان تعود اليه، ولسنا مستعدين للتفريط فيها
وبخصوص الاموال المنهوبة ،اشار رئيس الدولة الى انه طرح التوجه الى عدد من الجهات الدولية ، ولكن تم التعلل باجراءات قضائية حتى تبقى الاموال عندهم ، حيث عاد فقط الفتات بعد عقود كما حصل بالنسبة الى عدد من الدول الافريقية
وتابع قائلا سنواصل و لن نقبل الا بالانتصار والعبور النهائي حتى نضع حدا لهذه الاوضاع ،وما تم اقراره في المدة الاخيرة من منع للمناولة في القطاعين العام والخاص اكثر بكثير مما كانوا يتوقعون للوقوف في وجه من يتاجرون بعرق العمال والشغالين
وجدد رئيس الدولة تاكيده على انه ليس هناك أي جهة يمكن ان تكون وصية على تونس، وسيادة الدولة التونسية في الخارج ليست موضوعا للنقاش
وشدد على ضرورة حث الخطى ومراجعة عديد الهياكل التي تستنزف اموال الشعب دون طائل ،قصد تحقيق اهداف الشعب ، وليس هناك ترتيب تفاضلي للجهات ،فكل التونسيين سواسية، ومن يخطئ يتحمل مسؤوليته كاملة ولا احد فوق المساءلة
واشار الى المغالطات الكثيرة وافتعال خطاب الازمة لتاجيج الاوضاع ، قائلا ان الاموال موجودة ويمكن ان نجد الحلول بامكانياتنا في ظل الاصرار على مواجهة كل هذه القضايا، وفي ظل ارادة حديدية لتجاوز كل هذه الصعوبات، حيث لم يسلم أي قطاع سواء تعلق بالرياضة او الصحة او الفلاحة والسدود من اولئك الذين يعتقدون انهم يمتلكون البلاد وثرواتها وبامكانهم ان يفعلوا ما يشاءون
واكد من جديد ان تونس ستواصل خطاها بثبات ، وستتحقق طموحات الشعب وانتظاراته ،قائلا ان هناك عددا من القضايا المفتعلة في كثير من المناطق اليوم ، ويعتقدون انهم بامكانهم اضعاف الدولة، لكن الدولة التونسية قوية بمؤسساتها وبقوانينها ،بما سيمكننا من تجاوز هذه العقبات سيما وان الاذيال والفلول التي مازلت تعمل في الادارة لن يكون لها في المستقبل مكان، وستتحمل مسؤوليتها امام القضاء العادل
واضاف ان اللوبيات التي تتحرك في الخفاء في كل مكان لن تبقى خارج المساءلة والحساب لانه اعتداء على حق الشعب التونسي
وتداول مجلس الوزراء في عدد من مشاريع القوانين و الأوامر التٌرتيبيٌة
كما تمٌ خلال هذا الاجتماع تناول عدد من المواضيع المتعلٌقة بالوضع العام بالبلاد ،و خاصةً سير جملة من المرافق العمومية
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F645786435140349%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.