عاجل/ حادثة الاعتداء على أطر طبية وشبه طبية بالقصرين: فتح تحقيق وهذه قيمة الخسائر المادية…    عاجل/ عمليات البحث عن الطفلة مريم: الحماية المدنية تكشف آخر المستجدات..    بشرى سارة للتونسيين بخصوص الزيت المدعم..    عاجل/ انفجار ناقلة نفط قبالة هذه السواحل..    المعبر الحدودي بغار الدماء: حجز أكثر من 3000 حبة دواء مخدر..    سامسونج تفتتح متجرها الجديد في حدائق قرطاج لتعزيز تجربة التكنولوجيا اليومية    بسبب مشاكل صحية.. انسحاب التونسية أنس جابر من الدور الأول لبطولة ويمبلدن    أريانة: تسجيل اضطراب وانقطاع في توزيع الماء الصالح للشراب بهذه المناطق    يوسف سنانة يودع النادي الإفريقي برسالة مؤثرة    في فضاء ريدار بمنزل تميم.. تقديم المجموعة القصصية " بأجنحة الحرف أحلق"    "ريح الشرق".. صاروخ نووي صيني قادر على ضرب أي نقطة على وجه الأرض    تحذير من الأطعمة المغلّفة بالبلاستيك !    قابس: وضعية البنية التحتية لميناء الصيد البحري بالزارات محل اهتمام السلط المعنية    ترامب: لم أقدم أي عرض لإيران ولم نتواصل منذ دمرنا منشآتها النووية    السيسي يحذر حفتر من مخاطر تحوم حول ليبيا    مفزع: 1380 نُقطة بيع عشوائي للدجاج بهذه الولاية..!    شنوّا تعمل كان لقيت شخص قاعد يُغرق؟    الريح البحاري ''الشرش'' في الوطن القبلي: ظاهرة طبيعية يحذر منها البحّارة التونسيون    بقيادة نبيل الكوكي.. تربص تحضيري بتونس للمصري البورسعيدي ومواجهات ودية منتظرة    كأس العالم للأندية : بايرن ميونيخ الألماني يتأهل لربع النهائي بفوزه على فلامنغو البرازيلي    26 سنة سجنا لأفارقة تخصصوا في الاتجار بالبشر وتبييض الأموال..#خبر_عاجل    إيران تكشف عن هوية رفيق الظل لسليماني وتعلن مقتله..#خبر_عاجل    رئيسة الحكومة تبدأ مشاركتها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية..    الحماية المدنية: 543 تدخلا منها 133 لإطفاء حرائق خلال ال24 ساعة الماضية    التونسي يستهلك 170 كلغ من القمح ومشتقاته سنويّا...غيره في دولة أخرى ما يفوتش 70 كلغ!    منظمة إرشاد المستهلك تدعو لقانون يضمن للتونسي حقّه في السياحة داخل بلاده بأسعار عادلة    إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي    ترامب: لا أجري أي محادثات مع إيران    باكالوريا 2025: اليوم انطلاق دورة المراقبة    اليوم: طقس صاف والحرارة تتراوح بين 29 و40 درجة    عاجل/ حادثة غرق الطفلة مريم بشاطئ قليبية: تفاصيل جديدة تقلب الموازين..    طقس صيفي هذا الاثنين: أجواء صافية ودرجات حرارة مرتفعة    ستشهد مشاركة منتخبنا..البرنامج الكامل لمباريات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025    لاعب كرة السلة مكرم بن رمضان يعتزل اللعب دوليا    التونسيون وعلاقتهم بالمحتوى الرقمي: إدمان وتحديات في عصر السوشيال ميديا    بايرن ميونخ يتجاوز عقبة فلامينغو و يصطدم بباريس سان جيرمان في ربع نهائي مونديال الأندية (فيديو)    مونديال الأندية 2025 : البرنامج المفصل لمباريات ربع النهائي    تحسّن في إنتاج الحبوب واستعدادات مبكرة للموسم المقبل: تونس تُراهن على البذور الممتازة لتقليص التوريد    لاعب كرة السلة مكرم بن رمضان يعتزل اللعب دوليا    النجمة العالمية بيونسيه تنجو من حادث خطير بحفلها الأخير في بريطانيا    فرنسا: منع التدخين في الحدائق ومحطات الحافلات والشواطئ يدخل حيز التنفيذ    اية دغنوج تفتتح مهرجان دقة الدولي بسهرة "فى حضرة الطرب التونسي" .    المنستير: مركز الحمائم لأطفال التوحد بجمال ينظم الدورة الرابعة للمدرسة الصّيفيّة لفائدة أطفال التوحد من 1 جويلية الى اخر أوت 2025    وزارة الصحة: لا تتركوا الأطفال يسبحون بمفردهم.. أتركوا هواتفكم    بنزرت: رفع 22 مخالفة إثر حملات رقابية على الشواطئ بغار الملح وبنزرت    جندوبة: خطة جهوية لاستغلال السكة الحديدية    نور شيبة يدّم جديده "مروح للبلاد" في فيديو كليب    مبادرة تشريعية تقترح تسوية البنوك العمومية للديون الفلاحية المتعثرة    الكشف عن العروض المبرمجة في الدورة 59 لمهرجان الحمامات ومفاجآت في انتظار الجماهير..    فرنسا تفرض حظرا على التدخين في الشواطئ والحدائق العامة    أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك    سبيطلة: عرض ملحمي يجسد تاريخ "العبادلة السبعة" ضمن فعاليات الأيام الرومانية    وزارة الصحة :نحو خدمات أفضل في جراحة الكلى والمسالك البولية داخل الجهات    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تيارات بحرية متغيرة وأخطار خفية: تحذيرات بيئية مع دخول موسم الاصطياف في تونس
نشر في باب نات يوم 30 - 06 - 2025

في متابعة متواصلة لحوادث الغرق التي شهدتها السواحل التونسية خلال الأيام الماضية، وعلى خلفية حادثة فقدان الطفلة "مريم" ذات الثلاث سنوات بشاطئ عين غرنز بقليبية، سلّط برنامج "Arrière-Plan" على إذاعة الجوهرة أف أم الضوء على التحولات المناخية والبيئية التي أصبحت تمثل خطرًا مضاعفًا على المصطافين.
وكان من المرتقب أن يتدخل المهندس البيئي حمدي حشاد، الخبير في الشأن المناخي، لتحليل ظاهرة تغير التيارات البحرية الناتجة عن ارتفاع درجات حرارة مياه البحر، وتأثيراتها المباشرة على سلامة السباحين، إلا أن الاتصال به لم يكتمل. رغم ذلك، نقل البرنامج بعض المعطيات المستقاة منه سابقًا.
أخبار ذات صلة:
قليبية تبحث عن مريم: جهود مكثفة ومعطيات جديدة تكشف خيوط الأمل...
تغيرات بحرية غير مسبوقة
أوضح مقدما البرنامج حاتم بن عمارة وخليفة بن سالم أن التيارات البحرية المعروفة محليًا والتي اعتاد عليها سكان السواحل، لم تعد تعمل وفق نمطها التقليدي، بل باتت تسحب بقوة نحو عرض البحر، وهو ما يفسر عدداً من حالات الغرق والفقدان، خصوصًا في الأيام الأخيرة التي شهدت نشاطًا بحريًا مكثفًا، تزامنًا مع بداية موسم الصيف.
الخبير البيئي كان قد أشار، في مداخلات سابقة، إلى أن ارتفاع حرارة سطح البحر يؤثر على ديناميكيات المياه، مما يُنتج تيارات عشوائية، ويغير نمط المد والجزر، ويجعل الشواطئ، حتى المعروفة بهدوئها، مناطق خطر محتملة.
التحذير من "البحّاري"
في شهادة مؤثرة قدمها الغواص ختام ناصر، خلال الجزء الأول من الحلقة، تم التأكيد على أن المنطقة التي شهدت اختفاء الطفلة تُعرف محليًا باسم "البحّاري"، وهي من أخطر المواقع بسبب التيارات العميقة والقوية. وقد أكد أن هذه التيارات قادرة على سحب أي جسم إلى الداخل في ثوانٍ معدودة، خاصة إذا لم يكن الشخص متمرسًا في السباحة.
دعوات للمسؤولين والعائلات
وجّه مقدّما البرنامج دعوة مباشرة إلى البلديات، والمعتمدين، والمسؤولين المحليين لتكثيف جهود التوعية، خاصة أن موسم الاصطياف انطلق رسميًا، وبدأت العائلات التونسية تتوافد على الشواطئ بكثافة. وأكدوا على أهمية تعزيز وجود فرق الإنقاذ، وتوفير السباحين المنقذين، وإعلام المواطنين بالمواقع التي تُصنّف خطرة أو غير صالحة للسباحة.
كما ناشدوا العائلات عدم المغامرة في أماكن غير مأهولة أو غير مراقبة، وخاصة عدم ترك الأطفال بمفردهم على عوامات مطاطية، حتى في ما يبدو أنه ماء هادئ.
حالة حزن... ودروس مفتوحة
في انتظار نتائج البحث عن مريم، تبقى الحادثة جرس إنذار يدعو إلى وعي أكبر بخطورة البحر، حتى في أوقات الراحة. فمع التغيرات المناخية المتسارعة، لم يعد البحر كما كان، والاحتياط لم يعد خيارًا، بل ضرورة حياة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1425458821940672%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.