أثارت حادثة سقوط عمّ حسن من المترو على مستوى محطة ميامي – المروج، والتي وثّقها مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس 21 أوت، موجة واسعة من التعاطف الشعبي مع الضحية. الفيديو أظهر الرجل عالقاً بين المترو والرصيف في مشهد أليم، قبل أن يتدخل المواطنون لمساعدته، ثم حضور أعوان الحماية المدنية الذين نقلوه إلى المستشفى. أخبار ذات صلة: فيديو أليم من محطة البيئة / ميامي - المروج: مواطن يعلق بين الميترو والرصيف!... تفاصيل الحادثة وفق شهادة العائلة في مداخلته على أمواج إذاعة الديوان أف أم ضمن برنامج "ناس الديوان"، أوضح أحمد الطرابلسي، نجل عمّ حسن، أنّ والده لم يسقط جرّاء التدافع كما تم تداوله، بل كان بصدد الصعود إلى المترو حين أُغلِق الباب فجأة وانطلق القطار وهو لم يُكمل الصعود، ما أدى إلى سقوطه في الفجوة بين الرصيف والعربة. وأضاف أنّ "المارة هم من تدخّلوا في اللحظة الأخيرة وتمكنوا من إيقاف المترو وإنقاذ والدي من كارثة محققة". وكشف أحمد أنّ والده أصيب ب أربع كسور في القفص الصدري، إضافة إلى عدة كدمات وجروح، مشيراً إلى أنّ وضعه الصحي مستقر لكنه في حاجة إلى الراحة والمتابعة الطبية، فيما يعاني من صدمة نفسية جراء الحادثة. نداء للعناية بالسلامة والمسؤولية عائلة الضحية شددت على أنّ ما حصل يمكن أن يتكرر مع أي مواطن في ظل الاكتظاظ وضعف إجراءات السلامة في محطات المترو، معتبرة أنّ السائق كان مطالباً بالانتباه أكثر قبل إغلاق الأبواب. كما أعرب أحمد عن استغرابه من عدم تواصل أي مسؤول من الشركة الوطنية للنقل معهم للاطمئنان على حالة والده، مؤكداً أنّ العائلة تنتظر توضيحات رسمية وتحميل المسؤوليات. دعوات للتدخل العاجل الحادثة التي شغلت الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت تساؤلات واسعة حول معايير السلامة في النقل العمومي وضرورة الإسراع باتخاذ إجراءات وقائية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد حياة المواطنين. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F949070884059567%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true