نفّذت، اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، عائلة الشاب حسان الذيبي أصيل حي الزهور بالقصرين، الذي قُتل بالرصاص يوم أمس في مدينة مرسيليا الفرنسية على يد الشرطة، وقفة احتجاجية بمفترق حي الزهور رفقة عدد من المواطنين وأصدقائه. وعبّرت العائلة عن استنكارها الشديد للطريقة التي وُصف تعامل الشرطة الفرنسية مع ابنها، معتبرة أنه كان بالإمكان السيطرة عليه وفق القوانين المعمول بها باستخدام الغاز المسيل للدموع أو إطلاق النار على الساق، لا قتله "بدم بارد بأكثر من طلقة"، وفق تعبيرها. أخبار ذات صلة: جدل في مرسيليا بعد مقتل تونسي برصاص الشرطة إثر اعتداء بسكين... وطالب المحتجون الدولة التونسية بفتح تحقيق رسمي في الحادثة، بعد تداول مقاطع فيديو أظهرت الشاب، المقيم بشكل قانوني في مرسيليا، وهو يحمل آلة حادة في إطار ما اعتبرته العائلة "دفاعا عن النفس" إثر خلاف مع آخرين بعد طرده من نزل كان يقيم فيه. كما شددوا على ضرورة تتبّع المتورطين والإسراع في جلب جثمانه إلى تونس. يذكر أن الحادثة أثارت موجة استهجان واسعة في القصرين، حيث عبّر العديد من الأهالي عن رفضهم لما وصفوه ب"الاستهانة بالأرواح البشرية" من قبل الشرطة الفرنسية، مستحضرين حوادث مماثلة راح ضحيتها تونسيون آخرون من أفراد الجالية بالخارج.