لتأمين زراعة 83 ألف هكتار: جلسة جهوية استعدادا لموسم الزراعات الكبرى بجندوبة    البرلمان يدين اعتداء الكيان على سفن أسطول الصمود واعتقال المشاركين فيه    ايطاليا: وصول 4 نواب إيطاليين من بين مئات النشطاء على متن أسطول الصمود .. فيديو    تايلور سويفت تطلق ألبومها الجديد بحملة ترويج عالمية    الفاو: أسعار الغذاء العالمية تتراجع في سبتمبر    ترحيل ولا بقاء؟ تفاصيل جديدة على وضعية الموقوفين    بطولة العالم لبارا العاب القوى - التونسي محمد نضال الخليفي يحرز فضية سباق 800م كراسي لفئة (تي 53)    عاجل : محاولة تهريب كميات ضخمة من الأدوية عبر معبر الذهيبة ...تفاصيل    رياح قوية تهز خليج تونس وشرق البلاد اليوم الجمعة!    النائب يوسف طرشون يدعو الى تطبيق قانون منع المناولة في المؤسسات العمومية    عاجل : صدمة في الوسط الفني العراقي بعد وفاة الفنان إياد الطائي    نشطاء أسطول الصمود المعتقلون "في حالة معنوية جيدة" ومن المرجح ترحيلهم جميعا    عاجل/ العثور على جثّة إمرأة مُسنّة داخل ماجل بهذه الجهة    الكاف: مهرجان سيدي رابح المغاربي في دورته الرابعة    نابل: حكم بالاع..دام في حق شخص من أحل اتيان أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية    الرابطة الأولى: برنامج النقل التلفزي لمواجهات الجولة التاسعة ذهابا    مناظرة هامة للانتداب بهذه المؤسسة..#خبر_عاجل    الترجي الرياضي يرد على بلاغ النجم الساحلي    المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة يواجه نظيره العراقي وديا في سوسة والقيروان    القيروان: أحكام سجنية وخطايا مالية في حق 6 "هبّاطة"    الدوري الأوروبي : ليل يطيح بروما على ملعبه واستون فيلا يتخطى مضيفه فيينورد    عاجل: أول تعليق لأمريكا على أسطول الصمود ...هذا ما قالته    هذه هي أهم أعراض متحور كورونا الجديد    خليط سامّ فالدار: لا تخلط ''الجفال'' مع منظفات الصحون    6 علامات تقوللك اللحم باش يفسد قبل ما تشريه    عاجل/ "فاكسان القريب" متوفر بالصيدليات ومراكز الرعاية الأساسية بداية من هذا التاريخ..    النسخة السادسة عشرة لدورة تونس الدولية للتجديف يوم الاحد القادم بضفاف البحيرة    وزارة الدفاع تعلن: باب الانتداب لتلامذة ضباط صف بالبحرية مفتوح    المسابقة الوطنية للابتكار في حرف النسيج اليدوي المحفوف والمعلقات الحائطية لسنة 2025    النجم الساحلي يطالب بسحب تعيين حكم الفار وحكم الساحة فورًا..شفما؟    عاجل : أي شخص شاهد الهادي الجبالي بحي الجمهورية المنيهلة يتصل بعائلته    عاجل: الرحلات بين صفاقس وقرقنة ممكن توخر.. الشركة توضّح    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    الحماية المدنية : 144 تدخلا بالطرقات خلال ال 24 ساعة الماضية    مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب طائرة مسيرة    رونالدو يفتتح فرعا لمشروعه الطبي في الرياض ويصف السعودية ب"وطنه الثاني"    الجمعة: أمطار متفرقة مع رياح قوية بهذه الجهات    بعد هجوم مانشستر.. وزيرة الداخلية البريطانية تدعو لإلغاء مظاهرات مؤيدة لفلسطين    مدنين: اقرار فتح موسم جني الزيتون يوم 1 نوفمبر لتثمين الامطار الاخيرة    رئيس الدّولة يسدي تعليماته بضرورة تذليل كافة العقبات ومرافقة كلّ المشاركين في الشّركات الأهليّة    بنزرت: غلق الحركة المرورية والبحرية بالجسر المتحرك بصفة متقطعة بداية من اليوم الجمعة إلى صباح السبت    تونس تستعد لترشيح الجبّة التونسية على قائمة التراث العالمي لليونسكو    الدخول والخروج من فضاء شنغن: ما الذي يجب أن يعرفه التونسيون عن الإجراءات الجديدة    تهيئة وحدة الإنعاش بقسم جراحة القلب بالمستشفى الجامعي بصفاقس بقيمة 600 ألف دينار    حريق بمركب صيد كبير الحجم بميناء الصيد البحري بجرجيس    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    شارع القناص..فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي .. في استقبال العودة الخريفية .. الصحافة في مزاد الانتماء بين شهادة الانتساب وحجّة الأداء    خطبة الجمعة ..تصدّي الإسلام للجريمة    الأمطار والرياح القوية متواصلة هذه الليلة    تراجع معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية.. #خبر_عاجل    توقيع إتفاقية بين الستاغ والبنك الأوروبي للإستثمار    أولا وأخيرا.. نسيت الرقص وتذكّرت النديب    تواصل الإعلام بهبوب رياح قوية ساري المفعول لمدة 24 ساعة    تظاهرة "أكتوبر الموسيقي أكتوبر المالوف" في دورتها الخامسة من 3 إلى 31 أكتوبر ببنزرت    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    قابس: انطلاق اشغال مشاريع جديدة في قطاع الطرقات    مَكِينة السّعادة للكاتب التونسيّ «كمال الزغباني»    أحلام: خضعت لعملية الأنف من أجل صوتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية وتركيا والأردن وقطر غاضبة من تعديلات نتنياهو على خطة ترامب: الثغرات خطيرة
نشر في باب نات يوم 01 - 10 - 2025

أثارت تعديلات جوهرية فرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة الاثنين، غضبا واسعا بين المسؤولين العرب المشاركين في المفاوضات.
وفقا لمصادر مطلعة، غضب مسؤولون من السعودية ومصر والأردن وتركيا من هذه التعديلات، إذ أكدت المصادر أن الاتفاق الحالي المعروض على حماس يختلف جذريا عن النسخة التي كانت الولايات المتحدة قد توصلت إليها سابقا بالتنسيق مع مجموعة من الدول العربية والإسلامية، مشيرة إلى أن تدخل نتنياهو في اللحظات الأخيرة حول الخطة من مبادرة جماعية إلى وثيقة تعكس أولويات إسرائيل الأمنية أكثر من كونها إطارا عادلا للسلام.
في لقاء مغلق استمر 6 ساعات يوم الأحد، التقى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر مع نتنياهو ومستشاره المقرّب رون ديرمر، حيث نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي في فرض سلسلة تعديلات جوهرية، خصوصا على بنود تتعلق بشروط وجدول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأصبحت النسخة النهائية من الخطة تربط انسحاب إسرائيل بشكل مباشر بتقدم عملية نزع سلاح حماس، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك حين منحت تل أبيب حق النقض (الفيتو) على سير هذه العملية برمتها.
ونقلت أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن مستعدين لبحث طلبات توضيح أو تعديل محددة لحماس لكن لن نفتح الخطة بأكملها للمناقشة.
وحتى في السيناريو الأمثل، أي إذا تم الوفاء بجميع الشروط وتم انجاز مراحل الانسحاب الثلاث، فإن القوات الإسرائيلية ستظل منتشرة داخل "منطقة أمنية" داخل غزة "حتى تصبح آمنة بشكل كاف من أي تهديد إرهابي "، وهو تعبير غامض قد يُفسر على أنه تبرير لبقاء عسكري غير محدود.
وأثارت هذه التعديلات استياء شديدا لدى مسؤولين من السعودية ومصر والأردن وتركيا، الذين اعتبروها تقويضا لجهود التسوية التي بذلت على مدار أسابيع.
وبحسب المصادر، حاولت الدوحة التي تلعب دور الوسيط الرئيسي مع حماس، إقناع إدارة ترامب بعدم الإعلان عن الخطة بصيغتها المعدلة يوم الإثنين، خشية أن تفقد المصداقية أمام الفلسطينيين والشارع العربي. لكن البيت الأبيض أصر على الإعلان، ومارس ضغوطا على الدول العربية والإسلامية لدعم المبادرة علنا.
وفي خطوة توازن بين الدبلوماسية والرفض الضمني، أصدرت ثماني دول بينها قطر والسعودية ومصر وتركيا، بيانا مشتركا "رحبت" فيه بإعلان ترامب دون أن تعبر عن دعم صريح لبنوده. ونقل أحد المصادر أن المسؤولين القطريين أوضحوا لشركائهم أن هذا البيان العام لا يلزمهم بتأييد التفاصيل، مشيرين إلى أن محادثات لاحقة مع واشنطن ستجرى لمعالجة "الثغرات الخطيرة" في الصياغة الحالية.
في الوقت الذي كان فيه ترامب ونتنياهو يعرضان الخطة أمام الكاميرات في البيت الأبيض كأنها "اتفاق نهائي عليه إجماع"، كان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يقدم النسخة ذاتها إلى قادة حماس في الدوحة.
ووفقًا للمصدر ذاته، أبلغ قادة حماس الوسيط القطري أنهم سيدرسون المقترح "بحسن نية"، في إشارة إلى استعداد أولي للتعامل مع المبادرة، رغم شكوكهم العميقة بشأن نوايا إسرائيل.
وحتى لو أبدت حماس استعدادا للقبول، فإن التوصل إلى اتفاق نهائي سيتطلب وقتا أطول بكثير من ثلاثة أيام، خصوصا مع التعقيدات الميدانية والخلافات على آليات التنفيذ.
وأعد ترامب بندا احتياطيًّا صريحا في حال رفضت حماس: "في حال تأخرت حماس أو رفضت هذا المقترح، فإن ما سبق، سينفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي تسلمها إسرائيل إلى قوة أمنية مؤقتة".
لكن الأوضح كان تصريحه المباشر لنتنياهو أمام الكاميرات:"إذا رفضت حماس الاتفاق، يا بيبي، فستحصل على دعمنا الكامل لفعل ما يجب عليك فعله"، جملة كشفت أن خلف واجهة "السلام"، لا يزال الخيار العسكري مفتوحا بل ومدعوما أمريكيا، ما يعمق الشكوك العربية في أن الخطة، تبقى في جوهرها أداة ضغط على الفلسطينيين أكثر منها خارطة طريق حقيقية للعدالة والسلام.
المصدر: أكسيوس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.