في النادي الإفريقي أقيل مراد محجوب بعد خسارة الفريق أمام الترجي الرياضي الجرجيسي وعين الممرن الشاب قيس اليعقوبي لتدريب الفريق. وقبل ذلك كان النجم الرياضي الساحلي قد أقال المغربي محمد فاخر وعين مكانه المدرب الشاب المنذر الكبير. ثم أعفي فوزي البنزرتي من تدريب الترجي وخلفه مساعده الشاب ماهر الكنزاري، ثم جاء دور النادي الرياضي الصفاقسي الذي أعفى الفرنسي لوشانتر من مهام تدريب الفريق وثبت مساعده نبيل الكوكي مدربا أول، ثم أقيل ماهر الكنزاري من تدريب الترجي ليعوضه نبيل معلول... ودخلت الشبيبة القيروانية على الخط وانتدبت مراد العقبي ليشرف على حظوظها.... فما هي دلالات الالتجاء إلى هؤلاء الممرنين لتدريب فرق من الرابطة المحترفة الأولى وأكثر تلك الفرق تلعب من أجل التتويج على الرغم من أنهم تنقصهم التجربة ومازالت أسماؤهم لم تسطع في عالم التدريب؟؟ فهل الالتجاء إليهم كان بسبب فراغ الساحة من المدربين الكبار والموجودون "وفات فلوسهم"؟؟ أم بسبب أن رواتبهم غير مرتفعة؟؟ أم لأنهم مدربون شبان في أغلبهم ويريدون البروز والعمل بكل جدية؟؟ أم لأنهم من أبناء الفريق (يتعلق الأمر بماهر الكنزاري ونبيل معلول وقيس اليعقوبي ومراد العقبي) وهم رجال هذه المرحلة؟؟ وإلى أي مدى سيكونون قادرين على النجاح في مهامهم وعلى "ملء أمكنتهم" وعلى المرور بأنديتهم التي يشرفون عليها إلى بر الأمان وعلى أن تكون النتائج المحققة في مستوى انتظارات الأحباء خاصة وأن ماهر الكنزاري على سبيل المثال لم يعمر طويلا بالترجي كمدرب أول؟؟ وهل سيكون مصيرهم كمصير ماهر الكنزاري؟؟ وهل صار برنامج ستاد 7 فعلا بوابة منها يمر بعض الممرنين المحللين على غرار معلول واليعقوبي لتدريب الفرق؟؟