في فقرة Arrière Plan على إذاعة الجوهرة، قدّم توفيق الشابي، الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي، توضيحات موسعة حول قرار الهيئة الإدارية القطاعية تنفيذ إضراب عام يوم 26 جانفي 2026 وتنظيم يوم غضب وطني خلال العطلة الشتوية. خلفية القرار أوضح الشابي أن الهيئة الإدارية، المجتمعة يوم 18 نوفمبر، قيّمت تحرك 7 أكتوبر الماضي ونسبة المشاركة التي بلغت 81%، معتبرا أنه كان "صيحة إنذار" لوزارة التربية التي لم تفتح باب التفاوض رغم مراسلات متعددة من النقابة. أخبار ذات صلة: الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي تقّرر تنفيذ إضراب قطاعي عن العمل يوم 26 جانفي 2026... أسباب التصعيد أكد أن قرار الإضراب جاء بعد ما اعتبره "سياسة لا مبالاة" من وزارة التربية تجاه المطالب المهنية، وأبرزها: * تحسين الأجور والمقدرة الشرائية. * تفعيل الترقيات المتأخرة وعدم تأجيلها لسنوات. * تطبيق الاتفاق الخاص بالصنف أ3 وخفض ساعات التدريس من 25 إلى 18 ساعة أسبوعيا. * تعزيز الموارد البشرية في المدارس الابتدائية. * احترام الحق النقابي والجلوس إلى طاولة التفاوض. وأضاف أنّ عدة مكتسبات تاريخية وقع "المساس بها"، من بينها حركة النقل، الحركة الإنسانية، وخطة مساعد المدير التي تم إلغاؤها، إضافة إلى ما وصفه ب"التشهير بالمعلمين" بسبب منحة إنتاج لا تتجاوز 35 دينارا. يوم غضب وطني أعلنت النقابة أنها ستنظّم تحركات جهوية خلال العطلة، تتوّج بيوم غضب وطني أمام وزارة التربية، مع تحديد موعده لاحقاً. الأجور... "فتات" وفي تصريح مباشر، قال الشابي إن المعلمين يتقاضون "رواتب مخجلة"، مشيرا إلى أن: * المعلم الجديد ينطلق بحوالي 1,200 دينار، * معدل الأجور لا يتجاوز 1,500 دينار، معتبرا أن وزارته "تتنصّل من التزاماتها" وأن المربين يشعرون ب"الظلم والإهانة". iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1162891568781486%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار