أشرف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، اليوم الثلاثاء، على احتفالية نظمت بالقصر السعيد بباردو من قبل سفارة النمسابتونس، بمناسبة نشر كتاب عنوانه "300 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين تونسوالنمسا". وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، أنّ هذه التظاهرة، تندرج في إطار اختتام سلسة من الفعاليات الثقافية التي تمّ تنظيمها على مدار سنة 2025 احتفاءً بثلاثة قرون على إقامة العلاقات بين تونسوالنمسا .وقد تجسمت في كتاب ساهم أساتذة وباحثون تونسيون ونمساويون في إعداده يوثّق لأبرز المراحل التاريخية التي ميّزت العلاقات بين البلدين على مدى ثلاثمئة سنة. وأبرز الوزير أنّ هذه التظاهرات ذات الصبغة الدبلوماسية والثقافية تُعدّ شهادة على عمق الروابط بين تونسوالنمسا فضلا عن مساهمتها في إثراء الذاكرة الدبلوماسية المشتركة. و شدّد على ضرورة الاستفادة المثلى من التراث المشترك التونسيالنمساوي حتّى يكون حافزا من أجل تعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية وأساسا لبناء شراكة متّجهة نحو المستقبل. من جانبه، أكّد سفير النمسابتونس على الرّمزية العالية التي تكتسيها هذه التظاهرة والتي تعبّر عن عراقة الصّداقة التونسية-النمساوية. ونوه بمستوى العلاقات بين البلدين التي اتّسمت دائما بالتعاون والاحترام المتبادل ومعربا عن استعداد بلاده لتوطيدها وضمان استدامتها. وحضر هذه الاحتفالية عدد من المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس، إلى جانب ثلة من الأكاديميين والباحثين، فضلاً عن رجال أعمال وشخصيات ثقافية واعلامية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار