قام 13 ضابطا وجنديا ليبيا بتسليم أنفسهم إلى السلطات التونسية عند النقطة الحدودية بين تونس وليبيا. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان قولهم إن الثوار الليبيين استولوا صباح اليوم الخميس على نقطة حدودية بين تونس وليبيا وأرغموا العسكريين الذين قاموا بحراستها على الفرار. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عواقب أي عملية برية في ليبيا ستكون وخيمة. وأعرب لافروف في ختام محادثات أجراها مع نظيره السلوفيني صامويل جبوغار في لوبليانا اليوم عن قلقه من تطور الأحداث في ليبيا، محذرا من أن هذا التطور قد يسفر عن انجرار القوى الخارجية إلى النزاع على الأرض بكل ما سيترتب عليه من عواقب خطيرة. وصرح لافروف بأن روسيا تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي عند البحث عن حلول للنزاع في ليبيا. وكانت الأممالمتحدة قد حذرت في وقت سابق من الخلط بين المساعدات الإنسانية والعمليات العسكرية في ليبيا. وقالت نائبة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، فاليري أموس، إنه ليست هناك حاجة إلى قبول عرض الاتحاد الأوروبي بتوفير حراسة عسكرية لشحنات المساعدات الإنسانية. وأدلت أموس بتصريحها بعدما قالت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إنها سترسل مستشارين عسكريين لمساعدة المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بنظام القذافي. وتابعت أن وجود حراس عسكريين للمساعدات يمكن أن يشكل خطرا على عمال الإغاثة وعمليات نقل المساعدات لمستحقيها.