رغم أن جلسة العمل التي انعقدت يوم الأربعاء بمقر الإدارة العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية وبحضور الكاتب العام للجامعة العامة للبلديين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل قد أفضت إلى الاتفاق بشأن ترسيم عملة البلديات العرضيين و المتعاقدين و الوقتيين و رغم أن الطرف النقابي قد التزم برفع الإضراب ودعوة منظوريه لاستئناف العمل فورا،فإن الفواضل قد ملأت شوارع و أنهج و أزقة المدينةتونس العاصمة نهار الخميس وانبعثت الروائح الكريهة فيها،و تكدست أقوام القمامة بشكل ملفت للنظر ،حيث تصدم البصر حيثما وليت وجهك مما يدعو إلى التساؤل عن سبب تواصل الإضراب في بلدية العاصمة و الحال أن عديد البلديات الأخرى قد استأنفت العمل يوم الخميس.