المنصف المرزوقي, من أبرز المعارضين لنظام بن علي كان دائما يطالب بعصيان مدني لاسقاط النظام ... أسس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بمعية مجموعة من المعارضين لكنه ظل دون تأشيرة قانونية الى ما بعد الثورة... جريدة أخبار الجمهورية التقته في حوار , هذا بعض ما جاء فيه... التمويل صرح المرزوقي أن التمويل مسألة ضخمة, وقد بدأت بعض الأحزاب تصرف من كنز قارون بينما نحن في المؤتمر نعاني الأمرين ولولا ابن الحلال تطوع باعارتي سيارة ل3 أشهر لأصبت بنوع من الشلل. الحل يكمن في التمويل العمومي على قاعدة الأقدمية في النضال و عدد المنخرطين, وأن يوضع سقف للتمويل والا فان الديمقراطية ستفسد من بدايتها بدخول المال القذر كعامل مهيمن على الحياة السياسية.. وحول مبدأ اقصاء التجمعيين من الانتخابات... يقول المرزوقي نعم أنا مع مبدأ اقصاء من كانو حماة الدكتاتورية وهم بضعة مئات على أكثر تقدير. أما من دخلو حزب بورقيبة عن عقيدة وأدخلو حزب بن علي عن قهر فلا مشكلة معهم ويجب أن يتمتعو ككل التونسيين بالحقوق السياسية الكاملة... وحول رؤيته للدين كمبدأ للتشريع والعمل السياسي ... يقول المنصف المرزوقي الدين لله والوطن للجميع والسياسة معركة قيم ومصالح بين أطراف اجتماعية متنافسة ولا حق لأي طرف في صراعه من أجل قيم مصالحه أن ينصب نفسه وليا على الدين أو على الوطن. وحول اللائكية يقول المرزوقي... الخطر في هذه البلاد ليس الانفلات الأمني وهو مرحلة عابرة وانما عودة النعرات الجهوية المشينة وعودة النعرات الطائفية /علمانيين ضد اسلاميين/ . بلادنا بحاجة الى الوحدة والتهدئة لمواجهة الملفات الضخمة التي تنتظرنا... دستور يحمي الأجيال القادمة , إصلاح القضاء والأمن والاقتصاد والثقافة والتعليم والصحة الخ... وحول موقفه من تسييس المساجد يقول الدكتور المنصف المرزوقي ضد هذه الظاهرة ألف في الالف علما وأن المسؤول حسب معلوماتي ليس النهضة وانما الجماعات التي على يمينها على غرار حزب التحرير والسلفيين وهؤلاء الناس يطرحون تحديا كبيرا على ديمقراطيتنا وحتى لا أقول خطرا داهما .أنا مع فتح حوار معهم لتبصيرهم بمخاطر تسييس الاسلام والمساجد وانهم قد يدخلون في مواجهة مع المجتمع والدولة وأنا مع الاعتراف لهم بوجود سياسي حتى لا يلجؤوا الى الجوامع وغدا الى العنف . لكني مع حق الديمقراطية بالدفاع عن نفسها في إطار القانون. أجرى الحوار عبد اللطيف العبيدي