عبر في صبيحة يوم الجمعة 15 جويلية 2011 عدد من تجار مناطق باب البحر و نهج القصبة و باب بنات وباب الجزيرة , مع عدد من المواطنين المنتمين للمناطق المجاورة للعاصمة عن رفضهم لأي اعتصام في القصبة ,وذلك على خلفية الدعوة التي تم توجيهها على الصفحات الاجتماعية والانترنت للخروج اثر صلاة الجمعة والتوجه إلى القصبة في إطار ما أسموه "اعتصام العودة" مؤكدين رفضهم التام للاعتصام المنتظر لما فيه من خراب مؤكد لأرزاقهم . كما قاموا بتشكيل لجان بالإحياء المجاورة للقصبة من أبنائهم لمنع أي تعطيل لإعمالهم و أكدوا أنهم سيستعملون كل الطرق لمنع تعطيل الزوار من الوصول لمتاجرهم. و تفاديا لأي اصطداما محتملا بين أصحاب التجار ومتساكنى الجهة من ناحية وبعض من الشباب المتظاهرين من ناحية أخرى تم تركيز وحدات أمنية للفصل بينهما. وقد تجمعت مجموعة من الشباب على مستوى وزارة الدفاع و قاموا بقذف الحجارة فئ اتجاه ساحة القصبة , واقتحموا المسجد المحاذي لوزارة الدفاع مما تسبب فئ أضرار البعض من السيارات الراسية و إصابة البعض من المواطنين, فاستوجب تدخل عادى لقوات الأمن لإبعادهم و تفريقهم.