في أول عودة مدرسية بعد الثورة ،سجلت الأطراف المعنية عديد السلوكيات و الاحتجاجات "الغريبة"في مثل هذا الموعد،حيث تم إيقاف الدروس في عدد من المؤسسات التربوية من طرف الإداريين أو المربين أو الأولياء أو حتى التلاميذ. ففي أحد معاهد منوبة أضرب عدد من الأساتذة عن العمل مما أدى إلى توقف الدروس، و في آخر بمنزل شاكر بصفاقس احتج 50 وليا و عبروا عن عدم رضاهم عن المربين ،و في قفصة لم يلتحق الأساتذة بمقرات عملهم بسبب عدم جاهزية جداول الأوقات ،و في معهد بالنفيضة أضرب 4 أساتذة احتجاجا على جدول الأوقات وفي آخر في القيروان تعطل انطلاق الدروس بسبب وجود أشغال في دورة المياه،كما تم في معهد بجندوبة رفع كلمة ديقاج في وجه مدير المدرسة من قبل التلاميذ و المربين...