في ظل غياب مفاجئ للناطق الرسمي محمد الهادي الفوشالي عقد المكتب الجامعي يوم الخميس 29 سبتمبر ندوة صحفية بإشراف نائب رئيس الجامعة الهادي لحوار و أمين مالها جلال تقية و أبلغا الصحفيين بالإتفاق الذي توصل اليه المكتب الجامعي عبر التصويت مساء الاربعاء 28 سبتمر في خصوص عقد جلسة عامة انتخابية يوم 29 أكتوبر المقبل و الذي كانت نتيجته ستة أعضاء مع اجراء الجلسة في هذا الموعد مقابل ثلاثة أعضاء مع التأجيل . المفاجأة كانت وصول رئيس الجامعة أنور الحداد في نهاية الندوة حيث قال خلافا للإتفاق الحاصل و خلافا لما صرح به جلال تقية أنه يرفض عقد جلسة عامة انتخابية في 29 أكتوبر و أنه لن يوقع في البلاغ الذي سيدعو رسميا إلى عقد هذه الجلسة. جلال تقية عبر عن استغرابه من ردة فعل أنور الحداد و تفاجأ من انقلابه على الاتفاق الحاصل و قال إن رئيس الجامعة بذلك تعسف على المكتب الجامعي و تجاوز حدوده و أخطأ في حق الجامعة و في حق كرة القدم . كما هو واضح إذا فإن أنور الحداد يرفض مغادرة الجامعة و يتمسك بمنصبه و من جهتها أيضا عبرت الفيفا في مراسلة وصلت الجامعة منذ يومين عن تمسكها بالمكتب الحالي على اعتبار أنه شرعي في نظرها و تنتهي صلاحياته في 2014 و استفسرت الفيفا عن التطورات التى تعيشها الجامعة و عن حقيقة الدعوة الى انتخابات و ان كان لسلطة الاشراف أو أي طرف آخر علاقة بالدعوة اليها . نعلم جيدا خطورة تدخل الفيفا على الخط و ما قد ينجر عنه من عقوبات على المنتخب و أنديتنا المشاركة في البطولات القارية في حال ثبت لديها تدخل طرف ما في عمل الجامعة لكن تصريح العضو بالمكتب الجامعي شهاب بالخيرية كان مطمئنا فقد أكد أنه تم مراسلة الفيفا مساء الخميس 29 سبتمبر 2011 و اعلامها بأن قرار اجراء انتخابات هو قرار تلقائي بعيد عن أي تدخل من أي طرف كان وبذلك أصبح اجراء الانتخابات أمرا حتميا و لن يجد أي مكتب جامعي جديد مشاكل مع الفيفا و ليس لنا في النهاية سوى أن نقول لو دامت لعلي الحفصي لما آلت الى أنور الحداد و كما يقول الله تعالى وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ .