عاد مجددا جرحى الثورة إلى الاحتجاج في ساحة القصبة يوم الثلاثاء ،حيث تجمعت أعداد هامة منهم منذ الصباح الباكر للمطالبة بحقهم في الحصول على التعويضات و على كل الحقوق التي جاء بها المرسوم الذي سيصدر قريبا في الرائد الرسمي .و قد تزامنت وقفتهم في إحدى لحظاتها مع مغادرة موكب الوزير الأول السيد الباجي قائد السبسي لقصر الحكومة بالقصبة و قد حاول المحتجون عبثا إيقاف الموكب للمطالبة بحقوقهم. و جدير بالذكر أن ساحة القصبة تشهد حضورا أمنيا مكثفا تحسبا لأية تطورات خاصة مع إصرار المحتجين على عدم المغادرة. و جدير بالذكر أيضا أن مرسوم التعويضات سيشمل جرحى الثورة و عائلات الضحايا خلال الثورة ،و سيتم تمكين الجرحى من العلاج المجاني في المؤسسات الاستشفائية و في مقدمتها المستشفى العسكري بالعاصمة و عديد "الامتيازات"الأخرى للتعويض لهم و للأسر و لمقاضاة المتسببين في سقوط الضحايا و الشهداء. و سيتم وفق المرسوم ضبط جرايات حياتية للأرامل و الأبناء و حسب الحالات "للأقارب المباشرين أي الوالدين و الزوجة و الأبناء"و كذلك تمكين ذوي الجرحى و المصابين و الشهداء من النقل المجاني و التداوي المجاني أيضا ،مع التكفل بعلاج الحالات اللازمة بالخارج،وتمكينهم من الأولوية في التشغيل و المنح المدرسية و تنكب حاليا لجان مكلفة بتحديد القائمات حسب الحالات . نجوى
