تجادل الشيخ عبد الفتاح مورو القيادي السابق في حركة مع احد المعتصمين في كلية الآداب بمنوبة ويدعى وسام عثماني وهو رئيس جمعية الدفاع عن المحجبات حول مسالة النقاب وذلك في اذاعة شمس اف ام. وقد بين مورو ان النقاب ليس فرضا في الدين الإسلامي في حين أكد الشاب وسام ان النقاب فرض إذا أقرت من تلبسه بذلك وهو ما أثار استغراب الشيخ عبد الفتاح. وتساءل وسام عثماني كيف يتم منع امرأة تشبهت بزوجات الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ولبست النقاب في حين تقبل المتشبهات بنانسي عجرم في الكليات. وقال المتدخل وسام عثماني ان الدفاع عن المنقبات هو من باب دعم الحريات وإحراج التيار اليساري المتطرف الذي يدعي حقوق المرأة ويضطهد الطالبة المنتقبة وطالب عميد الكلية السيد الحبيب قازدغلي بتقديم استقالته والتفرغ لعمله في حزب التجديد وطالب بمناظرة تلفزية معه ومع بقية الأساتذة. الشيخ البشير بن حسن :من أرادت النقاب تجلس ببيتها وقد أكد وسام ان العميد وبعض الأساتذة يأخذون التعليمات مباشرة من احمد إبراهيم زعيم القطب الديمقراطي الحداثي وقال ان المعتصمون لن يتركوا الكلية حتى تلبية مطالبهم وتركيع ما وصفهم بالتيار اليساري وبقايا نظام بن علي. ووصف المتدخل الإعلام التونسي بالنفسجي والكاذب كما وصف السيد عبد الفتاح مورو بأنه بعيد عن العلم الشرعي وانه فقط محامي مما اغضب مورو الذي طلب الهداية للمتدخل ولكل المعتصمين في الكلية. كما وصف وسام عثماني الطالب الذي انتحر بسبب منعه من الالتحاق بالاعتصام بأنه شهيد وانه بوعزيزي جديد سيخلد اسمه في الكليات التونسية. واستنكر المتدخل موقف حركة النهضة السلبي من الاعتصام وقال ان هذا الحزب تنكر لمبادئه الإسلامية.