حل رئيس المجلس الوطني التأسيسي الدكتور مصطفى بن جعفر ضيفا على اذاعة اكسبرس أف أم تعقيبا على ايقاف مدير جريدة التونسية وموقفه الشخصي منه. واعتبر بن جعفر أن " ما وقع ضد مدير جريدة التونسية يعتبر تجاوزا خاصة في تونس بعد الثورة" مضيفا " من غير المعقول أن يزج برئيس صحيفة في سجن على خلفية خطأ مثل الذي وقع". وقال بن جعفر أن " هناك عقوبات أخرى قد تكون أكثر تناسب في التعامل مع هذه القضية". وحول الاتهامات القائلة بأن حركة النهضة تقف وراء اعتقال مدير صحيفة التونسية قال بن جعفر" ليس كل ما يحدث في البلاد تقف وراءه أطراف سياسية بل يمكن أن تحدث التجاوزات من كل حدب وصوب". وأكد بن جعفر أن موقفه واضح من الحريات في تونس خاصة " أنني عبرت على احترازات في عديد الأحداث" مضيفا "خاصة عند تعيين مسؤولين في القطاع الاعلامي وفي أحداث منوبة". وقال بن جعفر " أن التكتل سيبقى وفيا لأهداف الثورة ومنسجما مع مبادئه التي ناضل من أجلها دهرا" مضيفا " التكتل حزب مسؤول فمن غير الممكن أن يكون جزء من التحالف ويسعى في نفس الوقت الى كسره".