استضافت مريم في ال''ماتينال'' على أمواج إذاعة ''شمس اف ام'' المدون التونسي سليم عمامو الذي تحدث عن حزب القراصنة وصراعه مع مجموعة أخرى اتهمته بسرقة مبادئ الحزب كما تناول الكتاب الأخير للدكتور طارق رمضان ونمط العيش الذي يريد أن يؤسسه في تونس ما بعد الثورة. وقد أكد سليم عمامو أن حزب القراصنة الذي تحصل على التأشيرة يوم الثلاثاء هو حزب ضد قانون الملكية الفكرية ويسعى إلى تأسيس الحرية الكاملة في الشبكة العنكبوتية ورفض كل محاولات الهيمنة على الوسائل الافتراضية. Credits Shems FM ونفى سليم عمامو أن يكون حزب القراصنة حزب يسعى إلى السطو على المواقع الالكترونية وأضاف بان اسمه الغريب يعود إلى الحزب العالمي الذي تأسس في أوروبا من اجل حماية المدونين وقال عمامو أن هنالك 26 حزب يحملون هذا الاسم في العالم وهم يناضلون من اجل حرية الإبحار داخل الانترنت دون رقابة وأكد بأنه جزء من حزب القراصنة العالمي. وأشار المدون سليم عمامو إلى أن المجموعة التي تبنت أفكار حزب القراصنة واتهمته بسرقة الفكرة هي مجموعة لا تملك تاريخا في النضال في ميدان حرية الانترنت لكنه لم يرفض وجودهم على الساحة وأكد انه لا يمانع في إنشاء عدة أحزاب في هذا الاختصاص كما هو الحال في دول أخرى. وأكد عمامو أن حزب القراصنة سيدخل الانتخابات القادمة وسيحقق نجاحا مبهرا ومفاجأ خاصة وان الشباب يهتمون كثيرا بهذا المجال وانتقد سليم عمامو الدكتور السويسري من أصل مصري طارق رمضان بعد نشر كتابه حول "الإسلام والثورات العربية" الذي اتهم فيه شباب الانترنت ومنهم سليم عمامو بالتعامل مع وكالة الاستخبارات الأمريكية في شحن الشباب. وقال عمامو أن هذه الأطروحات مهينة للثورة التونسية خاصة وان الثوار كان لهم هدف وحيد وهو إسقاط نظام بن علي ووصف عمامو طارق رمضان بعبارة "شلاكة" لاهانته وتقزيمه. وأكد سليم عمامو انه تخلى على الكتابة العامة للشباب والرياضة في عهد السبسي من اجل العمل لفائدة حرية الانترنت والنضال من اجل مبادئه التي امن بها. كما طالب سليم عمامو بالتحول إلى طريقة الديمقراطية المباشرة وتجاوز الديمقراطية التقليدية التي بدأت أوروبا تتخلص منها تدريجيا. وأكد عمامو انه سيعمل على تغيير نمط عيش التونسيين ليكونوا أكثر تحررا ويعملوا على تحقيق جميع طموحاتهم.