قررت اليوم الدائرة الاستعجالية بالمحكمة حل التأمل في قضية القراصنة واجلط النظر فيها الى جلسة يوم 14 فيفري الجاري وللتذكير فقد تقدم مؤسسو الحزب بالقضية بعد ان منعوا من ممارسة نشاطهم بعدم حصولهم على تأشيرة. وجاء في بيان للحزب ان حزب القراصنة هو حلقة ضمن سلسلة أحزاب القراصنة في العالم والتي وضعت نصب أعينها الدفاع عن حرية التعبير وحرية الإبحار على الأنترنات ودفع عملية التملك التكنولوجي دفاعا عن الفكر البشري على اعتبار قداسته وعلويته. وجاء ايضا ان حزب القراصنة التونسي هو حزب سياسي صغير تأسس في 2010، وهو أول فرع لحزب القراصنة الدولي في قارة أفريقيا. كسب الحزب سمعة أثناء الثورة التونسية، حيث تم اعتقال عدد من أعضاء الحزب مثل سليم عمامو وعزيز الهمامي لمشاركتهم في عدد من الإحتجاجات المطالبة بحرية الأنترنات وحرية تدفق المعلومات.