نزل رئيس حركة التجديد السيد أحمد ابراهيم ضيفا على اذاعة إكسبرس أف أم للحديث عن المؤتمر الأخير الذي عقدته الحركة وعن استعدادات هذه الأخيرة للانضمام الى الحزب الوسطي الكبير. واعتبر ابراهيم أن المؤتمر الذي عقدته الحركة مؤخرا يهدف الى توحيد القوى الديمقراطية من أجل تحقيق أهداف الثورة مضيفا " المرحلة القادمة تستوجب توحد كطل القوى الحداثية والديمقراطية في جبهة موحدة لخوض الانتخابات المقبلة". Credists Xpress FM وقال ابراهيم " حركة التجديد منخرطة تماما في المسار التوحيدي للقوى الحداثية" مضيفا " تناول المؤتمر الأخير السبل الكفيلة بعملية التوحيد دون حسابات شخصية وضيقة". وأكد ابراهيم أن " موازين القوى في البلاد مختلة لصالح حركة النهضة وان لم تكن هناك قوة سياسية قادرة على تحقيق المعادلة السياسية" مضيفا" الفرصة متاحة الأن لتجميع الصفوف في جبهة سياسية موحدة تكون بمثابة وصفة تحقيق المعادلة". واعتبر ابراهيم أن حركة التجديد متحمسة للتوحد لكن الخلاف منهجي بالأساس مضيفا " هل سيكون هذا التحالف عملية تشاركية على قدر المساواة أم هي عملية انصهار واندماج في الحزب التقدمي". وقال ابراهيم " تم الاتفاق من الناحية المبدئية على تكوين حزب جديد الى جانب الديمقراطي وأفاق تونس وحزب العمل" مضيفا " سنؤسس معا لحزب جديد كليا ونقترح الاعلان عن هذا التأسيس في مكان محايد عن مؤتمرات الأحزاب السياسية المشاركة". وأكد ابراهيم أن حركة التجديد قد قطعت مع الأيديولوجيات والقوالب الجاهزة مضيفا " الفترة القادمة تستوجب ارادة سياسية موحدة بعيدا عن الايديولوجيات الضيقة مضيفا " المرجعية الأساسية الجامعة هي الجمهورية الديمقراطية وكل الأطراف تسعى الى هذا الهدف المشترك". واعتبر ابراهيم أن " حركة التجديد وحزب العمل والقطب اتفقت على اعادة تكوين حزب جديد بالمرة وسيقع الاندماج فيما بيننا في الأسابيع القادمة حتى نلتقى على قدر المساواة مع الديمقراطي التقدمي وأفاق تونس". وقال ابراهيم " سيكون يوم 9 أفريل القادم موعدا للإعلان عن المشروع التوحيدي الجديد الذي سيجمع العائلة الحداثية الديمقراطية" مضيفا " لدينا تفويض واضح من قيادة حركة التجديد من أجل منطق التوحد والالتقاء ومنطق المسار التوحيدي".