استضاف برنامج ''ملا نهار'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام زعيم حزب الديمقراطيين الوطنيين السيد شكري بلعيد الذي تحدث عن المعلومات التي تحصل عليها والتي تفيد بسعي بعض العناصر الأمنية وغير الأمنية لتخريب الاحتفال بعيد الشغل وكذلك موقفه من مشاركة حركة النهضة في الاحتفالات. Credits Shems FM وقد أكد شكري بلعيد حصوله على معلومات مؤكدة تفيد بسعي بعض العناصر الأمنية وغير الأمنية لاختراق احتفالات عيد الشغل الذي سيتزعمها الاتحاد العام التونسي للشغل وذلك للقيام بعمليات تخريبية تشوه صورة بعض الأحزاب الديمقراطية والمدافعة عن حقوق العمال. وأشار بلعيد إلى أن هذه المجموعات التخريبية سترتدي قمصان حزب الوطنيين الديمقراطيين وقمصان حزب العمال الشيوعي وسترفع الإعلام الحمراء وستقوم بالاعتداء على المحلات التجارية والمقاهي المجاورة لوزارة الداخلية وذلك لإحداث البلبلة في البلاد وتشويه صورة هذين الحزبين. وقال زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين انه اتصل بوزير الداخلية علي لعريض واخبره بهذه التطورات لكنه لم يعطه المصادر التي منحته هذه المعلومات المهمة والخطيرة وطالبه باتخاذ جميع الإجراءات للتصدي لتلك العناصر التخريبية وكشفها أمام الشعب التونسي مشيرا إلى أن رد علي لعريض كان ايجابيا واخبره بأنه سيتصدى بكل قوة لمن يحاول التخريب واستعمال الميليشيات ضد الشعب وضد قواه الحية. وقال شكري بلعيد انه من غير المقبول السكوت على مثل تلك المجموعات التي وصفها "بالفاشية والنازية" التي تحاول إرهاب الشعب وبث الرعب بين أبنائه طالبا من التونسيين التصدي لها وكشف جميع خططها معتبرا أن قيامها بضرب المتظاهرين في شارع الحبيب بورقيبة يوم 9 افريل والاعتداء على صحفيي قناة نسمة وعلى المعطلين عن العمل من السوابق الخطيرة التي يجب أن تتوقف بإرادة حكومية. وحول مشاركة أنصار ومناضلي حركة النهضة في احتفالات عيد الشغل قال شكري بلعيد أن مشاركة النهضاويين ستكون مشاركة جافة وستعطي التبرير لمزيد تغلغل الفكر الامبريالي الجشع على حساب العمال المظلومين معتبرا حركة النهضة امتداد للقوى المهيمنة في العالم وأنها لعبة بيد الشركات متعددة الجنسيات. وطالب شكري بلعيد من التونسيين الحضور بكثافة لإيصال أصواتهم للحكومة التي قال أنها بدأت تتراجع عن وعودها التي قطعتها للعمال الكادحين وللطبقات المفقرة وكذلك للتصدي للأفكار الرجعية والتكفيرية لبعض الجماعات المعادية للحرية والديمقراطية.