يشرع وزير الشؤون الخارجية الدكتور رفيق عبد السلام بداية من يوم السبت 23 جوان 2012 في زيارتين رسميتين إلى كل من اليابان وروسيا يلتقي خلالهما بنظيريه الياباني والروسي وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالبلدين. وستمثل المحادثات مع كبار المسؤولين اليابانيين مناسبة لبحث سبل تطوير العلاقات التونسيةاليابانية في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا. كما سيعقد الوزير جلسات عمل مع عدد من رجال الأعمال اليابانيين لبحث فرص الاستثمار في تونس. يذكر أنه تم يوم 17 فيفرى 2012 بطوكيو توقيع اتفاقية تعاون بين تونسواليابان تتعلق بمنح قرضين تفاضليين لتمويل مشروعين كبيرين يتعلق الأول بتمويل انجاز الطريق السيارة قابس/مدنين بقيمة 245 فاصل 4 مليون دينار فيما يخص الثاني تمويل مشروع تزويد عدد من المناطق الحضرية بولايات سيدي بوزيد والقصرين وجندوبة وغيرهم بالماء الصالح للشراب بقيمة مالية تبلغ 10207 مليون دينار. كما يعرف التبادل التجاري والاقتصادي بين تونسواليابان التي تعد الممول والداعم الثاني لتونس بعد فرنسا تطورا مطردا حيث مر من 85 فاصل 7 مليون دينار سنة 2010 إلى قرابة 111 مليون دينار سنة 2011 ومن المنتظر أن يبلغ موفى السنة الجارية حوالي 125 مليون دينار. وعلى صعيد آخر يتضمن برنامج زيارة السيد وزير الشؤون الخارجية إلى موسكو من 27 إلى 30 جوان الجاري إجراء عدد من اللقاءات مع عدد من المسؤولين الروس من بينهم وزير الخارجية سارغي لافروف. وتحرص تونس وفق ذات المصدر على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمعها بروسيا إذ ستكون الزيارة مناسبة لبحث واقع العلاقات بين البلدين إلى جانب توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك في عدة مجالات بما في ذلك اتفاقية إلغاء التأشيرة بالنسبة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات الخدمات.