كانت المشاريع المزمع تنفيذها في المرحلة القادمة محور اللقاء الذي جمع صباح اليوم السيد رياض بالطيب، وزير الاستثمار والتعاون الدولي بالدكتور يوسف بن ابراهيم البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية الذي يزور تونس حاليا بمناسبة التوقيع على ثلاثة اتفاقيات تمويل بين الجمهورية التونسية والصندوق. وبين الوزير بالمناسبة أن من أبرز المشاريع التي هي بصدد الدرس في الوقت الراهن، مشروع المساكن الإجتماعية، وانجاز محطة كهرباء ببنزرت وثلاثة محطات تحلية مياه وتطوير عدد من المناطق الصناعية هذا بالإضافة إلى مشروع تحسين ظروف العيش ب 119 حي شعبي وانجاز 500 كلم من المسالك الفلاحية، مبرزا أنّ هذه المشاريع تندرج ضمن أولويات تونس في المرحلة الراهنة باعتبار مردوديتها على التشغيل ودفع التنمية بالجهات الداخلية، داعيا نائب رئيس الصندوق السعودي للنظر في امكانية مساهمة الصندوق في انجازها. من جانبه عبّر السيد يوسف بن ابراهيم البسام نائب رئيس الصندوق عن الاستعداد للانطلاق فورا في دراسة ما تقترحه تونس من مشاريع إنمائية، متعهدا بإيفاد فريق تقني من الصندوق في أقرب وقت للتعرف على الجزئيات الفنية والمالية للمشاريع حتى يتم عرضها على أنظار الصندوق واتخاذ القرارات اللازمة للمساهمة في تمويلها. وبين نائب رئيس الصندوق أنّ التوقيع اليوم على ثلاثة إتفاقيات تمويل لفائدة مشاريع هامة كمحطة الكهرباء بسوسة ومشروع نقل الغاز الطبيعي ومشروع تطوير منظومة التكوين المهني بالإضافة إلى إلتزامات الصندوق الأخرى وتعهداته على غرار توفير مبلغ 250 مليون دينار لدعم الصادرات السعودية، هي تأكيد على حرص الصندوق ومن وراءه الحكومة السعودية على دعم تونس في انجاز برامجها ومشاريعها التنموية في المرحلة القادمة.