من الرائد المتقاعد من الجيش احد ضحايا مظلمة براكة الساحل الهادي القلسي السلام عليكم السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وبعد ان الحركة النبيلة الشجاعة التي قمتم بها يوم العاشر من ديسمبر 2012 سيسجلها التاريخ لكم ولضحايا مظلمة براكة الساحل ولوزارة الدفاع الوطني وللشعب التونسي لانها ابرزت حرصكم وعنايتكم بنا نحن 244 عسكريا عاشوا مظلمة مسرحية مفتعلة صاغها اعداء تونس من ارادوا ضررا وشرا بها وبشعبها نعم سيسجل لكم التاريخ اعتذار الدولة يوم 23 جوان 2012 واليوم تبينون شهامتكم من خلال هذا التوسيم حيث وشحتم صدورنا باغلى وسام وسام الجمهورية التومسية وسام وطننا الذي ولدنا وعشنا في ارجائه هذا البلد الغالي الذي اتخرطنا في الجيش التونسي من اجل الدفاع عنه وحمايته من اعداء البلاد . نعم لقد عشنا لحظات جد سعيدة ونحن نتسلم وسام الجمهورية ونحن نصافح رئيس الدولة ونحن نصافح وزير العدل ونحن نصافح وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ونحن نصافح رفيقنا في السلاح الفريق اول رئيس اركان الجيوش الثلاث وسعدت انا ايضا عندما التقيت بالفريق العجيمي زميلي بالدراسة بمعهد باب الخضراء كنا نجلس معا في نفس الطاولة وتحصلنا معا على شهادة البكلوريا رياضيات وابن دورتي في التعليم العسكري وهو اليوم فريق ورئيس اركان جيش الطيران. نعم هذا كله هام وجميل لكن سيدي الرئيس هذا اعتقد وانتم معي ايضا غير كاف بهذه المناسبة اناشدكم واناشد من حضر معكم الاسراع في حلحلة هذه المظلمة واعتقد جازما انه ليس بالصعب ولا بالعسير منكم ان تتقدموا بطلب للمجلس التاسيسي لصياغة قانون خاص ولقد قدمت شخصيا مقترحا في الموضوع للعديد من السادة اعضاء المجلس وهكذا قانون يغلق ملفنا نظرا لخصوصيته ويمكننا من .1. تنظير التقاعد 3 رتب 2. مدنا بالزي العسكري الذي افتك منا بغير حق 3. تحيين التقاعد في اقرب اجال لان الكثير منا يعيش الخصاصة والفقر والجوع دون راتب شهري يمكنه من كرامة العيش 4. التعويض المادي رتبا ومرتبات التي حرمنا منها النظام الفاسد دون ذنب. 5الاستفادة ببعض العسكريين الذين يمكنهم الاضافة في بناء مستقبل هذا الوطن الغالي سيدي رئيس الدولة مثل هذا القانون يعيد لنا البسمة التي اغتصبها منا الفاسدون وعلى ايدي المصلحين تعود لنا نهائيا حتى نقضي ما تبقى من عمر في احة بال في كرم العيش نحن ابناء هذا الوطن سنبقى على العهد وونتظر منكم سيدي اشارة منكم وانتم القائد الاعلى للمؤسسة العسكرية حتى يتم رد اعتبارنا المثالي والذي سيضمن لنا كرامة العيش والاندماج في مجتمعنا العزيز
