[براكة الساحل وصمة عار وزارة الدفاع الوطني التونسي]تونس:ربما نحن مواطنون من درجة متدنية ممن يوصفون بالمساكين و المشردين تحتقرنا وزارتنا و لا تولينا أي اهتمام و لا نساوي عندها حتى بيان أو تعليق على ورقة..مع الأسف ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .و نحن لدغنا مرات و مرات ..ان وزارتنا تكن لناعداء دفين و تتمنى أن يقضى علينا حتى يرفع عنها الحرج.. ان جميع الوزارات أرجعت منظوريها الذين ظلموا في عهد المخلوع و هم اليوم يعملون و عادت الى محياهم الأمل و الابتسامة و ترى السعادة تدخل بيوتهم الا وزارتنا لأنها تتمنى لنا الموت فهي تتناسانا و لا تدافع عنا بل تمعن في اقصائنا.و تعذيبنا و تشريدنا و اذلالنا..طيب لا يريدون أن يروا وجوهنا لما لا يسرحون مرتباتنا هل كثير علينا ذلك يا وزارتنا...لماذا هذا الامعان في اذلالنا........ ان زملائنا العسكريين الذين دمروا مستقبلنا و خانونا و لفقوا لنا التهم زورا و بهتانا هم اليوم هم اليوم في أعلى الرتب العسكرية و ينعمون في أعلى المهام العسكرية و نسوا خطيئتهم....افرحوا وامرحوا و اسعدوا أنتم نحن لنا الله لن نسامحكم أمامه و لن نغفر لكم . نحن ضباط و ضباط صف و رجال جيش ضحايا المؤامرة القذرة..براكة الساحل.....ما زلنا الى اليوم نعاني تفس التهميش و الاقصاء و الفقر المدقع و البطالة أي منذ 22 سنة الى اليوم و مطلوب منا أن نصبر و نصبر و نصبر ثم بعد ذلك نزيد نصبر..........و الآخرون الذين يتنعمون بنعمة العمل بنقاباتهم يضربون و يلزمون الحكومة و يبتزونها لكسب مزيد من الحوافز...لتا الله .....و نشكوه همنا و ضيقنا........عندما يعجز القضاء و يعجز السياسيون و بالتالي الادارة التونسية عن انصافنا في قضيتنا .....براكة الساحل.....التي شهد لها جميع هؤلاء أنها مظلمة شنيعة و وجب رد الاعتبار و تعويض كل ضحاياها عندها لم يبقى لنا الا اعتماد طرق أخرى تكون مدروسة و فعالة لفرض الحق .....كل الشعب التونسي مسؤول و الحكومة مسؤولة و وزارة الدفاع مسؤولة عما يترتب على هذه المماطلة و التسويف المقيت الذي نتعرض له و كأنه لا يكفينا عشرون سنة من سياسة التجويع التي تستمر حتى بعد الثورة لنبقى نراوح في نفس معاناتنا .بينما كل الذي يعتصمون و يقطعون الطرقات و كل الوزارات الأخرى وجدت لهم حلول الا العسكر المظلوم المعزول ليس له لا معين و لا نصير و الحمد لله..