بمناسبة أحياء الذكرى الثانية لاندلاع الثورة التونسية، ينظم فرع الرابطة الوطنية لحماية الثورة بحي التضامن جملة من اللقاءات الشعبية و الندوات الفكرية و الاحتفالات. حيث نظمت يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2012 لقاء شعبي بمواطني و ثوار حي التضامن للتعريف بفرع الرابطة و لطرح أهداف تأسيس هذا الفرع. كما كان هذا الاجتماع الشعبي مناسبة للدفع نحو إرجاع الروح الثورية لدى أهالي حي التضامن حيث كانت انتفاضتهم أيام 10 و 11 و 12 و 13 و 14 جانفي 2011 سببا رئيسيا في هروب الرئيس المخلوع. كما ستنتظم يوم السبت 22 ديسمبر 2012 بقصر بلدية التضامن بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال ندوة بعنوان "المسار الثوري و الانتقال الديمقراطي" يحضرها الأستاذ "محمد عبو" مع جملة من ناشطي المجتمع المدني و ممثلين عن مختلف فروع الرابطة الوطنية لحماية الثورة بكامل تراب الجمهورية. و نذكر أن رابطات حماية الثورة تتعرض يوميا لحملة تشويه شرسة في مختلف وسائل الإعلام التي يحرك بيادقها بقايا التجمع المقبور و اليسار الانتهازي و خصوصا في برنامج يبث على التلفزة الوطنية الأولى لأمال الشاهد بعنوان "الساعة الأولى" حيث عمدت صحبة ضيوفها مثل الصحفية "صفية الهمامي" و الناشط السياسي "عماد بن مراد" و الناشطة "أمال بالحاج علي" باعتبار أن عناصر لجان حماية الثورة هم من ذوي السوابق العدلية و المنحرفين و الانتهازيين و بقايا الشعب... مع العلم أن الرابطة الوطنية لحماية الثورة اتصلت عديد المرات بمؤسسة التلفزة التونسية بقناتيها الأولى و الثانية للسماح لمنظوريها و بناشطيها الولوج و المشاركة في البرامج الحوارية و الإخبارية و السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم و تقديم أطرحتهم الثورية و التعريف بأنشطتهم السلمية المختلفة، لكن اللوبي التجمعي اليساري يقف دون السماح لمن يمثل الرابطة الوطنية لحماية الثورة حتى بحق الرد.